مسؤول بجهينة: تعافي الاقتصاد وخفض مديونية الشركة وراء زيادة الأرباح

كتب - مصطفى عيد:

قال سيف ثابت الرئيس التنفيذي لشركة جهينة للصناعات الغذائية، إن ارتفاع أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام يرجع إلى تعافي المناخ الاقتصادي بشكل عام مع اتباع الشركة "استراتيجية طموحة".

وأضاف ثابت في بيان اليوم الأربعاء، أن الشركة اعتمدت في استراتيجيتها على خفض حجم مديونية الشركة من خلال خفض المصروفات التي لها علاقة بالاستيراد من الخارج في الوقت الحالي، إلى جانب الحفاظ على التدفقات النقدية.

وارتفعت أرباح شركة جهينة خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 39% لتصل إلى نحو 81 مليون جنيه، مقابل 58.3 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الماضي.

وقالت الشركة في بيان للبورصة في الثالث والعشرين من أبريل، إن التحسن في صافي الربح خلال الربع الأول من العام "جاء متأثرا بانخفاض تكلفة التمويل نتيجة انخفاض حجم الديون البنكية، بالإضافة إلى بدء تعافي سوق السلع الاستهلاكية".

وبحسب بيان اليوم، قال ثابت إن الشركة دائما تعمل على التأقلم مع إمكانيات المواطن وحاجاته وابتكار منتجات جديدة، تلبي احتياجات المستهلك دون تحميله أي أعباء إضافية.

وأكد ثابت على بدء تعافي سوق السلع الاستهلاكية وزيادة القوة الشرائية بشكل ملحوظ وهو ما انعكس إيجابيا على نتائج الشركة في الربع الأول من العام.

وبدأت الأسواق في التعافي من موجة الغلاء التي ضربتها خلال العام الماضي مع إجراءات الإصلاح الاقتصادي والتي شملت تحرير سعر الصرف، ورفع أسعار الطاقة، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

وأدى التراجع الحاد في قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية بعد تحرير سعر الصرف إلى زيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج.

وقال ثابت إن الشركة عملت على إيجاد بدائل محلية من شأنها الحفاظ على كافة عناصر ومستلزمات الإنتاج وتوفرها بأسعار لا تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ وغير مقبول في المنتجات وتوفرها بجودة عالية وأسعار مناسبة.

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 1.6 مليار جنيه خلال الربع الأول من 2018 مقابل 1.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب القوائم المالية للشركة التي أرسلتها للبورصة.

واستحوذ قطاع الألبان على 51% من الإيرادات المجمعة للشركة في الربع الأول من 2018، تلاه قطاع الزبادي بنسبة 20%.

وتأسست جهينة عام 1983 وتنتج الحليب والزبادي والعصائر وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوروبي.