مدير كامبريدج سرق 8 ملايين دولار قبل رحيله ويرفض إعادتها
وكالات
بعد خروجه من منصبه وسط عاصفة من الاتهامات والشكوك، عاد أليكسندر نيكس، مدير شركة كامبريدج أناليتكا التنفيذي السابق، إلى الأضواء من جديد، وهذه المرة بتهمة الاستيلاء على 8 ملايين دولار من الشركة قبل إقالته من منصبه.
ودخل نيكس في غمار أحداث بدأت مع انتشار تقارير صحفية تؤكد أن شركته قامت بالاستيلاء على بيانات ملايين المستخدمين على فيسبوك لاستخدامها في إجراء حملات دعائية سياسية موجهة تخدم عددًا كبيرًا من العملاء، وكان من أهدافها اللعب بموازين ونتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك تغيير دفة الرأي العام أمام الانتخابات الأمريكية الرئاسية في 2016.
ونشرت القناة البريطانية الإخبارية الثانية تقريرًا مصورًا في مارس الماضي، يكشف فيه قيام نيكس باستخدام أساليب غير مشروعة وغير أخلاقية لخدمة عملاء شركته من المرشحين للانتخابات حول العالم، عبر ابتزاز منافسيهم جنسيًا وماليًا.
وتمت إقالة نيكس من منصبه في نهاية أبريل الماضي، وتسعى الشركة الأم SCL إلى إعادة تسويق الشركة بعلامة تجارية جديدة مختلفة عن اسمها الحالي لتعود بشكل جديد للعالم.
وأفادت التقارير التي نشرها موقع إنجادجيت التقني أن نيكس رفض إعادة الأموال التي استولى عليها، وقدرها 8 ملايين دولار قبل رحيله.
كما كشف تقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء أن كامبريدج أناليتكا كانت على علاقة بمنظمة ويكيليكس، حيث تواصل مدير الشركة مع جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، وحاول أن يعرض عليه بعض المبالغ المالية مقابل نشره بعض الوثائق، وقد أنكر نيكس معرفته بتلك الواقعة أمام البرلمان البريطاني خلال استجوابه هذا الأسبوع.
فيديو قد يعجبك: