سوديك ترد على أسباب فشل صفقة "مدينة نصر" : لا تؤثر على ملاءتنا المالية

 كتبت- شيماء حفظي:

قالت شركة السادس من أكتوبر "سوديك" في بيان للبورصة اليوم الأربعاء، إن الأسباب التي طرحتها شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، كسبب لعدم استكمال المفاوضات الثنائية بين الشركتين لا تؤثر على موقفها المالي.

وأعلنت شركتا مدينة نصر للإسكان، والسادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك"، اليوم التوقف عن استكمال مفاوضات صفقة استحواذ سوديك على مدينة نصر، بسبب عدم الاتفاق على معامل مبادلة الأسهم بينهما.

وكانت شركة سوديك، أعلنت في أكتوبر الماضي، نيتها تقديم عرض شراء إجباري على أسهم مدينة نصر عن طريق التبادل المباشر للأسهم وبما يسمح بعدم شطب أسهم مدينة نصر من البورصة، على أن تتم المبادلة بسهم من سوديك مقابل سهمين من مدينة نصر، بشرط أن تستحوذ سوديك على نسبة لا تقل عن 51% من أسهم مدينة نصر.

وأظهر خطاب موجه من شركة مدينة نصر للإسكان إلى شركة سوديك، أن هناك 3 أسباب منعت استكمال التفاوض، وهي التوجيه الرئاسي بشأن الأراضي الشاطئية والذي يعرقل تقنيين أراضي كانت اشترتها سوديك، وكذلك توقيع غرامة بقيمة 800 مليون جنيه على سوديك من جهاز الكسب غير المشروع، واختلفت الشركتين على أرض شركة اليسر بغرب القاهرة، حيث تنازلت سوديك عن نصف مساحتها مقابل التقنين.

وقالت سوديك، في بيان للبورصة اليوم، إن تنميتها للمشروعات المقامة في الساحل الشمالي، والتي طرحتها بالفعل للبيع للجمهور (سيزار ملاذ) قد تم بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة من الجهات المعنية، وأن عقود أراضي تلك المشروعات مسجلة ومشهرة بالشهر العقاري المختص.

وأضافت، أن الأراضي المقام عليها مشاريع الشركة المطروحة مسجلة ومشهرة بتواريخ سابقة لتاريخ توجيه رئيس الجمهورية، ولهذا فهي غير مخاطبة بهذا المنشور.

وفي بيانها، أكدت سوديك أن التسوية مع جهاز الكسب غير المشروع بقيمة 800 مليون جنيه ليس لها أثر جوهري ضار على الملاءة المالية للشركة أو مركزها المالي.

وكانت "سوديك" أعلنت الشهر الماضي، أنها أبرمت اتفاق تسوية شاملة مع إدارة الكسب غير المشروع بقيمة تبلغ 800 مليون جنيه، بشأن أرض مملوكة للشركة بمدينة الشيخ زايد والمعروفة تجاريًا "سوديك وست".

وقالت سوديك، إن تنازلها عن قطعة أرض بمنطقة غرب القاهرة، جاء في إطار توجه الدولة لتطوير منطقة امتداد مدينة الشيخ زايد (التوسعات الشمالية) بناء على قرار رئيس الجمهورية في 7 فبراير 2017.

وأوضحت أن التنازل عن قطعة أرض جاء في إطار تغيير نشاط الأرض من زراعي بنسبة مساحة بنائية 7% إلى نشاط عمراني متكامل بنسبة مساحة بنائية 20% وارتفاعات أرضي ودورين، مما كان له أثر إيجابي على اقتصاديات المشروع، والتعجيل بتطوير وتسويق مراحل المشروع.

اقرأ أيضًا:

لماذا فشلت صفقة استحواذ "سوديك" على أسهم مدينة نصر للإسكان؟