رئيس الاتحاد الدولي: الرئيس السيسي أكد دعمه الكامل لقطاع الاتصالات

شرم الشيخ- محمد علاء الدين:

قال هولين زاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، إن حضور رئيس الجمهورية لافتتاح المؤتمر يؤكد على الوعي بدور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محليا، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف بسويسرا.

وأضاف زاو خلال بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية، اليوم الاثنين، بمدينة شرم الشيخ، أنه أجرى حوارا مع الرئيس السيسي الذي أكد على دعمه الكامل للقطاع ورؤيته لتحويل مصر للعصر الرقمي بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة.

وأكد أن عقد المؤتمر في مصر جاء بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد المؤتمر في شرم الشيخ عام 2016، مضيفا أن مصر ذللت كافة الصعاب وأعدت كل الاحتياجات اللوجستية لإنجاح المؤتمر.

وذكر أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تدعم هذا التوجه نحو النظرة المستقبلية لتطوير الاتصالات العالمية، فالرئيس السيسي لم يهتم ويروج لمصر فقط ولكنه لم يدخر جهدا لتطوير أفريقيا خاصة في استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحويل أفريقيا من جديد.

وقال زاو إن المؤتمر ليس مهما فقط لعالم الصناعة الراديوية والاتحاد الدولي للاتصالات، بل يلعب دورا مهما للجنس البشري بأكمله، للعقد القادم أو حتى ما بعد ذلك، ويؤثر في التنمية بشكل كبير، كما أنه حجر زاوية في تاريخ اتحاد الاتصالات، وأن المؤتمر بصدد إعادة رسم خريطة الاتصالات الدولية عالميا.

وأضاف أن الترددات الراديوية هي المورد الأساسي لتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لكافة دول العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى رسم الاستخدامات الدولية للترددات، والخدمات التكنولوجية، والاتصالات الفضائية عبر القمر الصناعي، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في الطاقة، والتنمية المستدامة، والنقل، والزراعة.

وأشار زاو إلى أن الاتحاد بدأ عام 1865 بمشاركة 20 دولة فقط وحاليا يضم كافة الدول في الأمم المتحدة، موضحا أنه كان ينتظر تلك اللحظة المشوقة بعد سنوات طويلة من التحضير، والآن يتم الاجتماع مجددا لعرض مستقبل التكنولوجيا والخدمات وتحويل الصناعات والمجتمعات حول العالم.

وأضاف أن الاتحاد يسعى إلى تحسين الاتصالات والشبكات، ومنح الفرصة لتحسين حياة ملايين الأشخاص حول العالم بالتحديد في الدول النامية والمدن الصغيرة، عبر تحسين شبكات السكك الحديدية والمياه والطاقة في تلك الدول، ما يعجل بالتنمية من خلال المدن الذكية والمزارع والتعليم والمواصلات والاقتصاد والطاقة وجميع المجالات المختلفة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.