مكافحة "المخدرات" تسير بـ "غادة والي" لمنصب رفيع بالأمم المتحدة (بروفايل)
كتبت- شيماء حفظي:
كوزيرة للتضمان الاجتماعي، ارتبط عمل غادة والي بقضايا اجتماعية شديدة القرب من حياة المواطنين، كمحاربة الفقر والإدمان وانتشار المخدرات وتحقيق التنمية المستدامة، لكن سيرة والي تشير إلى سابق عهد بتلك المجالات.
تلك القضايا أيضًا سترافق والي في طريقها للعمل في منظمة الأمم المتحدة، التي اختارتها لمنصب وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.
ولدت غادة والي عام 1966، وهي أم لولدين، وتحمل درجة الماجستير في العلوم الإنسانية وبكالوريوس الآداب في اللغات الأجنبية والأدب من جامعة ولاية كولورادو، وهي تتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة ولديها معرفة باللغة الإسبانية.
تولت غادة والي وزيرة للتضامن في حكومة المهندس إبراهيم محلب الأولى فبراير 2014، واستمرت فى وزارة محلب الثانية واستمرت فى وزارة شريف اسماعيل ووزارة دكتور مصطفى مدبولي الحالية.
وقالت الأمم المتحدة في بيانها بشأن اختيار الوزيرة للمنصب، أمس، إنها تتمتع بأكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة في مجال التنمية المستدامة والحد من الفقر والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب.
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي وضعتها والي خلال فترة توليها وزارة التضامن الاجتماعي، والتي قادت من خلالها حملة على مستوى الوطن للتوعية بالمخدرات والوقاية منها بين الشباب وقادت برامج مبتكرة لإعادة تأهيل وإعادة دمج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات.
غادة والي، عملت أيضًا كمنسقة للجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، ورئيسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وترأس المجلس التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية.
ومن بين مناصبها القيادية السابقة، تولت غادة والي المدير الإداري للصندوق الاجتماعي للتنمية (2011-2014) ، والممثل المقيم المساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر (2004-2011) ومديرة برنامج منظمة كير الدولية في مصر (2000-2004).
فيديو قد يعجبك: