إعلان

إنبي وبتروجت توقعان بروتوكولي تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم

11:55 ص الإثنين 04 مارس 2019

كتب- مصطفى عيد:

شهد طارق الملا وزير البترول، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة إنبي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في مجالات التدريب والبحث العلمي والدراسات العليا وتقديم الاستشارات، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون آخر في المجالات ذاتها بين شركة بتروجت والأكاديمية.

ووقع على البروتوكولين وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، وعلاء خشب العضو المنتدب لشركة إنبي، وإسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، بحضور عدد من قيادات قطاع البترول، وقيادات الأكاديمية وأساتذتها، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم الاثنين.

ويشمل بروتوكولا التعاون الموقعان بين الشركتين والأكاديمية، عدة مجالات للتعاون من أهمها الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية لدى الطرفين في عقد البرامج والدورات التدريبية المشتركة، وتقديم خدمات التدريب المهني، وإعداد برامج التدريب الفني المتخصص للطلاب الجامعيين، وتوفير فرص التدريب لهم في الشركات وفقا لمعايير الاختيار.

كما يتضمن البروتوكولان تقديم برامج الشهادات المتخصصة للعاملين بالشركتين بتكلفة منخفضة، والتعاون في إعداد وتنفيذ برامج تنمية القدرات البشرية للعاملين ومنحهم مزايا في التقدم للدراسات العليا بالأكاديمية بمصروفات مخفضة، والاستفادة من مقومات الأكاديمية وإمكاناتها العلمية والبحثية للأبحاث العلمية والأكاديمية.

ويشمل البروتوكولان أيضا المشاركة بين الجانبين في إجراء موضوعات بحثية مشتركة ذات طابع تطبيقي، وأن تقوم الأكاديمية بتقديم الخدمات الاستشارية في مجالات الهندسة والإدارة والموارد البشرية والمالية والاقتصاد، والتعاون المشترك في تنظيم الأحداث والندوات والمؤتمرات من خلال مشاركة المحاضرين بالأكاديمية في التخصصات المختلفة.

وأكد وزير البترول، عقب التوقيع، حرص قطاع البترول على توطيد التعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية، وتبادل الخبرات لربط الجانب العملي والتطبيقي بالجانب الأكاديمي.

وقال الوزير إن توقيع مثل هذه البروتوكولات يعد بمثابة مبادرة متميزة تدعم استراتيجية وزارة البترول وشركاتها في تطبيق أسلوب علمي ممنهج لتطوير قدرات الكوادر البترولية والارتقاء بالمهارات لديهم.

وأضاف أن التوقيع يعكس أيضا حرص الوزارة على إتاحة فرص التدريب والتطوير، وتوفير كافة الإمكانيات بقطاع البترول للمساهمة في بناء القدرات للطلاب الجامعيين خاصة أن قطاع البترول غني بكوادره المؤهلة التي يمكن أن تسهم في هذا المجال بما يمتلكونه من خبرات متميزة.

وأشار رئيس الأكاديمية إلى أهمية البروتوكولات الموقعة مع قطاع البترول والذي يعد نموذجاً ناجحاً يدعو للفخر في ظل ما حققه من نتائج وإنجازات ملموسة مؤخرا تؤكد على كونه أحد أهم القطاعات الرائدة في تحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاد، بحسب البيان.

وذكر إسماعيل عبد الغفار أن ما تحقق من نجاحات في مجال الغاز في البحر المتوسط والتواجد القوي للشركات البترولية مثل إنبي وبتروجت في الدول العربية يبرهن على ذلك بقوة.

وقال إن البروتوكولات التي تم توقيعها تعد بداية حقيقية لمزيد من التعاون المثمر بين الجانبين، مؤكدا أن الأكاديمية تضع كافة طاقاتها وإمكانياتها العلمية والبحثية لتقديم برامج تدريبية وشهادات تخصصية وبرامج دراسية من الجامعات الأوروبية تفي باحتياجات القطاع في التأهيل العلمي للعنصر البشري.

وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية تضم أحدث التكنولوجيات العلمية ونظم المحاكاة لأنشطة البترول والغاز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان