رسم وشوفان وملح.. 3 سيدات يغزلن "الشغف" في مشروعات صغيرة

كتبت- ياسمين سليم:

حولت مي قنديل، حبها وشغفها بالرسم والألوان إلى مشروع استثماري دفعها للاستغناء عن جزء من عملها الحكومي وتخصيص وقت أطول لعملها الخاص.

وتستخدم مي، التي شاركت أمس في ملتقى "She Can" لرائدات الأعمال المصريات والذي تزامن مع اليوم العالمي للمرأة، حبها للفن، لصناعة منتجات مرسوم عليها لوحات فنية.

"برسم على الشنط الجلد والجينز والسكارف.. برسم صور من الطبيعة والفن العالمي والأفريقي، وكله حسب المادة الخام اللي برسم عليها"، حسب قوله.

قبل عام بدأت مي مشروعها الصغير ومن خلال بعض المتاجر استطاعت أن تعرض هذه المنتجات، "مع الإقبال على المنتجات بتاعتي، كنت بشتغل في عمل حكومي بدوام كامل اضطريت أني خليه دوام جزئي علشان أقدر أوفق بين الشغلين".

رغم أن مي، تستغل المعارض والأحداث التي تنظم للمشروعات الصغيرة، إلا أنها لا تزال تعاني من عدم خبرتها في التسويق "أنا الفترة الجاية لازم أركز على التسويق علشان أكبر مشروعي أكتر".

قلة الخبرة في التسويق هو ما تعاني منه أيضًا الشيف سلمى سليمان، والتي تصنع منتجات من الشوفان وتقول إنها لا تستطيع أن توفق ما بين الإنتاج والتسويق لمنتجها.

تصنع سلمى، التي التقاها مصراوي على هامش قمة رائدات الأعمال المصريات أمس منتجات من الشوفان مثل الجرانولا بأكثر من نكهة مثل التمر والشيكولاتة، "كل دي بتتعمل في مطبخي بدون أي إضافات وكله من حاجات طبيعية".

منذ 2012 تصنع سلمى هذه المنتجات في بيتها "من خلال كام سوبر ماركت بمنطقة المعادي بوزع المنتجات دي، لكن لسه عندي مشكلة في التوزيع ومحتاجة أكبر المشروع أكتر".

تحلم سلمى بأن يكون لديها مصنعها الخاص تنتج من خلاله منتجات الشوفان "بحلم يكون عندي مصنع وأغير بيه نمط الأكل لناس كتير نفسها تاكل أكل صحي"، حسب قولها.

أما مروة مجدي، مالكة مشروع Art Euphoria، فتحلم أن تصل منتجاتها يومًا ما إلى خارج مصر.

شاهدت مروة تقريرًا تلفزيونيًا عن أن واحة سيوة ضمن 3 مناطق في العالم التي تضم ملح صخري، فقررت أن تنتج من هذا الملح منتجات.

تقول مروة "بعمل أباجورات وشمع وبنستخدمه في تجهيز الجاكوزي والسبا".

تجلب مروة الملح الصخري من سيوة بعدما تتعاقد مع ورش هناك لتصنيع الأشكال التي تريدها وتجهيز الكميات التي تحتاجها.

"المشروع اتطور وحاليًا أنا فرشت جاكوزي وسبا في فندق شهير جدا وبدأت اشتغل مع أماكن مختلفة بتسخدم الملح"، وفقًا لمروة.

تحلم مروة يومًا ما أن يصل منتجها خارج مصر "بحلم أصدر أكيد ووصل كل المنتجات الطبيعية من مصر للعالم كله".