التمويل الدولية توقع مذكرة تفاهم مع 4 جهات بترولية لتعزيز البنية التحتية

كتبت- منال المصري:

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، في بيان اليوم الأربعاء، توقيع مذكرة تفاهم مع 4 جهات رائدة في قطاع البترول للمساعدة في تعزيز البنية التحتية للغاز في مصر.

وستشهد هذه الشراكة عمل مؤسسة التمويل الدولية مع أربعة من أبرز الكيانات العاملة في قطاع الطاقة بما في ذلك الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، بحسب البيان.

وقالت المؤسسة، إن التوقيع، يساعد في تحقيق مبادرات كفاءة الطاقة وخفض حرق الغاز، ودعم قطاعات التكرير والبتروكيماويات في مصر من خلال تمويل القطاع الخاص.

وقال طارق الملا وزير البترول، إن مصر تقوم بمجموعة كبيرة من التغييرات الإيجابية في سياستها في مجال الطاقة بما في ذلك العمل على جعل مصر مركزا إقليميا للطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف "نشهد قدرا هائلا من الفرص والإمكانات لمشاركة القطاع الخاص في هذه الاستثمارات، وهذه الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية تعد خطوة هامة حاسمة في تحقيق طموحاتنا ومساعدتنا في تعزيز دور القطاع الخاص في مصر".

وقال وليد لبادي، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر وليبيا واليمن، إن "مصر تتمتع بالإمكانات التنافسية اللازمة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، ونعتقد أن القطاع الخاص يمكن أن يضطلع بدور هام في إطلاق هذه الإمكانات".

وأضاف: "تتطلع مؤسسة التمويل الدولية إلى العمل مع الوزارة لتحديد فرص الاستثمار في القطاع الخاص للمساعدة في تعزيز البنية التحتية الحيوية للطاقة، وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي".

وفي العام المالي 2018، حققت مؤسسة التمويل الدولية رقمًا قياسيًا للتمويل في مصر، حيث بلغت قيمة استثماراتها 1.2 مليار دولار، وفقا للبيان.

وساهمت هذه الاستثمارات في توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية المحلية ودفع عجلة النمو الافتصادي، وتشمل المشاريع التي تم تنفيذها استثمارًا ضخمًا بقيمة 653 مليون دولار في محطة بنبان الشمسية القريبة من أسوان، والتي ستكون أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم عند اكتمالها، حيث توفر مصدر كهرباء صديقًا للبيئة لحوالي 350 ألف شخص في صعيد مصر، بحسب البيان.