"تحطيم الحواجز" شعار جديد لتمهيد الطريق لمستقبل التجارة الإلكترونية في مصر
قمة التجارة الإلكترونية تناقش التحولات التكنولوجية التي ستغير من شكل التجارة الإلكترونية في مصر والإتجاهات الناشئة في هذا المجال
في إطار جهودها لدعم خطط الحكومة نحو التحول الرقمي وزيادة حجم التعاملات غير النقدية ونمو التجارة الإلكترونية في السوق المصرية، تطلق شركة " robusta" - العاملة في مجال الحلول التكنولوجية والتقنية - النسخة الثانية والمرتقبة من قمة التجارة الإلكترونية في مصر والشرق الأوسطe-commerce summit ، وذلك تحت شعار "تحطيم الحوجز"، لدعم وتطوير قطاع التجارة الإلكترونية، في إطار استراتيجية مصر 2030 للتحول الرقمي والشمول المالي.
وما كان لنا إلا أن نسأل.. ما الذي تقصده القمة بتحطيم الحواجز؟ وكيف ستعمل القمة على تحطيمها؟
تستهدف قمة التجارة الإلكترونية تحطيم الحواجز التي تواجه قطاع التجارة الإلكترونية وذلك بمناقشة أحدث ما توصلت إليه التجارة الرقمية عالميًا وقصص نجاح الشركات العاملة في السوق المصري في التحول الرقمي وتطويع التكنولوجيا لزيادة بصمتها في مجال التجارة الرقمية، والوقوف على أهم الحلول الرقمية والتكنولوجية التي من شأنها إحداث ثورة في مجال التجارة الرقمية محليا وعالميا، حيث تشهد التجارة الإلكترونية تطوراً مستمراً، مثلها مثل الصناعات الأخرى تماماً، ويجب مواكبة من الاتجاهات الناشئة بها لتطوير الأعمال.
وقد بدأت التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ثورتها الثانية في هذا العام 2019، حيث نشهد العدد المهول المتزايد من المتاجر الالكترونية والتطبيقات والذي يتزايد بشكل يومي على الصعيدين بما يشمل الشركات الكبيرة والمتوسطة والمشاريع الصغيرة للرياديين والأفراد.
وتُعد حاليًا أهم التوجهات العالمية في هذا المجال هي الواقع الافتراضي VR وتقنية الواقع المعزز AR على المتاجر الالكترونية التي تجعل تجربة العميل كأنه يتسوق المتجر على أرض الواقع ولكن من متجره الالكتروني، كما أنه يستطيع رؤية شكل وحجم المنتج الحقيقي في اي مكان خصوصا لمنتجات الاثاث والملابس والتي تساعد العميل رؤيتها على ارض الواقع في المنزل لمعرفة مقاساتها وشكلها.
ومن التحولات التي ستغير من شكل التجارة الالكترونية هو التحول نحو التجارة الإلكترونية عبر الهواتف الذكية، فإذا أرادت الشركات الاستمرار في المنافسة، عليها مواكبة هذا التوجه، فبعد أن كان المستهلك يعتمد على استخدام الكمبيوتر الشخصي، واللابتوب، فإن الهواتف الذكية اليوم أصبحت تقوم بمهمات هذه الأجهزة كلها مجتمعة وبالتالي زاد الاعتماد على الهواتف الذكية حيث تلبي احتياجات المستهلكين كلها، وهذا يعني أن تجربة البيع بالتجزئة ستصبح متمحورة حول الهواتف المحمولة من خلال الاعتماد الواسع النطاق للهواتف الذكية القوية على نحو متزايد مع الشاشات الكبيرة يعمل على تحسين تجربة التجارة الإلكترونية.
وفي الوقت نفسه ، يعمل عدد أكبر من تجار التجزئة على تحسين مواقعهم للتسوق عبر الأجهزة المحمولة. تعمل هذه التطورات معًا على تحويل الهاتف الذكي إلى منصة يمكنها دعم رحلة التسوق بأكملها ، بدءًا من البحث عن المنتجات واكتشافها ، إلى المقارنات والتوصيات والدفعات. - ستشهد مدفوعات الهاتف المحمول طفرة، حيث ستتجه العلامات التجارية نحو الإعلان عن الهواتف المحمولة أولاً.
وتتوقع مصر أن تضاعف تجارتها الإلكترونية بحلول عام 2020، بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطمح مصر إلى تسخير قوة التجارة الإلكترونية للمساعدة على الابتكار والنمو والازدهار فى الاقتصاد الرقمى، خصوصاً أن الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية هى أساس صلب للنمو، لتحفيز النمو الاقتصادى خلال السنوات المقبلة.
وسوف تساهم زيادة سرعات الإنترنت في الإستخدام السريع وتحسين "إنترنت الأشياء" للمساعدة في زيادة النمو الاقتصادي، وتحسين قطاعات كتيرة ليس فقط التعليم والصحة.، بل أيضا مستقبل التجارة الرقمية
في العام 2020 والسنوات القادمة، ستدخل المزيد من أجهزة المستهلكين إلى حيز انترنت الأشياء وهذا الكم من الأجهزة سوف يغير من طريقة تعامل الشركات فيما يتعلق بقنوات البيع المتعددة للمستهلكين، حيث يجب على الشركات أن تنظر إلى الكيفية التي يمكن لأجهزتها أن تواكب كل رغبات المستهلك ومن ثم البحث على فرص البناء على ذلك من خدمات مناسبة عبر أجهزتها.
وتستهدف قمة التجارة الإلكترونية هذا العام استضافة أكثر 3 آلاف زائر، ونحو 80 متحدث من كبريات الشركات العالمية والمحلية، لتجمع القمة المعنيين بقطاع التجارة الإلكترونية، لاستعراض الاتجاهات الجديدة في مجال التجارة الرقمية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وكيفية الوصول لقاعدة عملاء أكبر وللجمهور المستهدف وتحقيق مبيعات أعلي، الذي ينعكس آثاره على الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي.
فيديو قد يعجبك: