ارتفاع خسارة مصر للألومنيوم العام الماضي لـ1.7 مليار جنيه بعد إعادة تقديرها

كتب- مصطفى عيد:

أظهرت نتائج أعمال شركة مصر للألومنيوم، أنها تحولت إلى تسجيل صافي خسارة خلال العام المالي الماضي مقارنة بتسجيل صافي ربح خلال العام المالي 2018-2019.

وبحسب القوائم المالية للشركة والتي أرسلتها للبورصة اليوم الأحد، سجلت مصر للألومنيوم صافي خسارة بلغ نحو 1.671 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي مقابل صافي ربح نحو 570.9 مليون جنيه خلال العام المالي 2018-2019.

وارتفع بذلك صافي خسارة الشركة عن العام الماضي مقارنة بما تم تقديره في بيان سابق للشركة خلال أغسطس الماضي، حيث قدرت صافي الخسارة للعام الماضي وقتها بنحو 993.8 مليون جنيه.

وبحسب القوائم المالية المنشورة اليوم، حققت الشركة إجمالي إيرادات للنشاط بلغ نحو 7.3 مليار جنيه خلال العام المالي 2019-2020 مقابل نحو 12.2 مليار جنيه خلال العام المالي قبل الماضي بنسبة تراجع 40.5%.

بينما تراجعت تكلفة إيرادات النشاط خلال العام المالي الماضي إلى نحو 9.3 مليار جنيه مقابل نحو 11.9 مليار جنيه خلال العام المالي 2018-2019 بنسبة انخفاض 21.9%.

وكانت الشركة قالت، في أغسطس الماضي، إنها تحولت للخسارة بسبب 5 عوامل بينها زيادة تكلفة عوامل الإنتاج خاصة أسعار الكهرباء؛ وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

كما تضمنت أسباب الخسارة انخفاض عوائد الاستثمارات المالية العائدة عليها، وتراجع سعر المعدن عالميا، وتأثير أزمة كورونا على إيرادات الشركة خلال الفترة؛ بحسب البيان.

وتعمل شركة مصر للألومنيوم في إنتاج وتصنيع وتسويق وتوزيع معدن الألومنيوم وخاماته ومستلزماته وسبائكه ومشتقاته ومشغولاته في الداخل والخارج وما يستتبع ذلك من عمليات أو أنشطة أخرى لازمة لهذا الغرض أو متعلقة به استيرادا وتصديرا.

وتستحوذ الشركة على نسبة 100% من السوق المحلي للألومنيوم، كما يتم تصدير حوالي 80% من كمية مبيعاتها البالغة حوالي 220 ألف طن، بحسب تقرير مجلس إدارة الشركة اليوم.