مسؤولة 2 كفاية: المرحلة الثانية للمشروع في العشوائيات.. ونستهدف الرجال للمرة الأولى (حوار)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- ياسمين سليم:
بدأت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية من مشروعها "2 كفاية" للحد من الزيادة السكانية، بحسب ما قالته ديزيريه لبيب، مديرة مشروع 2 كفاية بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأضافت في حوار مع مصراوي أن المشروع بدأ من الشهر الجاري في استهداف المناطق العشوائية أو المناطق التي انتقل إليها سكان العشوائيات وضمنها "حي الأسمرات".
ويأتي مشروع "2 كفاية" في محاولة من الحكومة للحد من الزيادة السكانية المتسارعة في ظل ارتفاع عدد سكان مصر لأكثر من 100 مليون نسمة، وبدأت الحكومة المشروع في المحافظات العشر الأفقر والأكثر خصوبة.
وبحسب ديزيريه فإن موازنة المشروع نحو 100 مليون جنيه، ممول منها 80% من خلال صندوق دعم الجمعيات الأهلية والباقي عن طريق صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وإلى نص الحوار:
ما هي فكرة مشروع 2 كفاية؟
فكرة المشروع تعود إلى أن وزارة التضامن تقوم بدورها في الخطة القومية للسكان 2015- 2030. والتي نصت على ضرورة مشاركة المجتمع المدني ودعمه للجهود التطوعية لمجابهة مشكلة الزيادة السكانية.
ويعمل المشروع منذ يناير 2019 وحتى الآن على زيادة الطلب على خدمات الأسرة وذلك عن طريق حملات طرق الأبواب والندوات والحملات الإعلامية الموسعة، كما يهدف المشروع إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة عن طريق عيادات تابعة للجمعيات الأهلية المشاركة في المشروع، لذلك تعاقدنا مع 108 جمعيات أهلية، فضلًا عن عيادات تنظيم الأسرة التابعة لوزارة الصحة.
وافتتحنا بالفعل 33 عيادة تابعة لجمعيات أهلية وجاري تجهيز 32 عيادة أخرى للافتتاح.
أما حملات طرق الأبواب تتم عن طريق مُثقِفين مجتمعيين يتم تدريبهم على تصحيح المفاهيم الصحية والمجتمعية والدينية الخاطئة.
من هو المستهدف من المشروع؟
المشروع في بدايته استهدف السيدات المستفيدات من برنامج تكافل ممن في عمر الإنجاب في 10 محافظات هي "البحيرة والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وقنا وسوهاج وأسيوط والأقصر وأسوان"، واختيرت هذه المحافظات لأنها الأكثر فقرًا والأعلى في معدل الخصوبة، والآن نحن نتوسع في عملية الاستهداف.
ما موقف المشروع حتى الآن؟
منذ يناير 2019 تم عمل أكثر من 2.970 مليون زيارة للأسر وتحويل حوالي 500 ألف سيدة لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية أو لوزارة الصحة.
كما عقدنا 4 آلاف ندوة للتوعية بخطر الزيادة السكنة حضرها حوالي 400 ألف سيدة ورجل، وهذه الندوات يحضر فيها طبيب ورجل دين وكلًا منهما يرد على الأسئلة المتعمقة أكثر، فضلًا عن الحملات الإعلامية الموسعة، وأبرزهم حملة "السند مش في العدد.. أبو شنب"، وبرنامج دقيقة أسرية في إذاعة القرآن الكريم وبرنامج الناس الطيبين لتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة حول تنظيم الأسرة.
كيف يقيس مشروع "2 كفاية" مدى تأثيره على المستهدفين؟
بالنسبة لزيارات طرق الأبواب للأسر المستهدفة نقيس تأثيرها بعدد السيدات التي تم تحويلهم لعيادات تنظيم الأسرة، وتحويل السيدة يعني أنها استجابت للحملة وتريد الحصول على وسائل تنظيم الأسرة، وتشير النتائج إلى أن نحو 452.2 ألف سيدة تم تحويلها لعيادات تنظيم الأسرة بنسبة 15% من عدد زيارات طرق الأبواب.
أما بالنسبة لحملات التوعية مثل حملة "السند مش في العدد" يشير استطلاع لمركز المعلومات بمجلس الوزارء أن الحملة حققت أكثر من 30 مليون مشاهدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما بلغ حجم متابعة الصفحة الخاصة بالحملة 208 ألف متابع.
وفي النهاية أصعب شيء أن تغير سلوك الأشخاص، ولكي نفعل ذلك يجب أن ننفذ أشياء عديدة في نفس الوقت بشكل متوافق فمثلًا عندما يذهب الطفل للمدرسة عليه أن يعرف فائدة الأسرة الصغيرة، أو عندما يذهب الشخص ليصلي في الجامع أو الكنيسة يجب أن يجد أن رسالة موحدة تشير إلى أهمية تنظيم الأسرة.
ما هي خطة المشروع في المرحلة المقبلة؟
بدأنا العمل في المناطق العشوائية أو المناطق التي انتقل إليها سكان من العشوائيات وبدأنها بحي الأسمرات ونفذنا عدة ندوات بالحي، ونستهدف خلال هذه المرحلة 3 مناطق عشوائية، وسيتبقى 17 محافظة سنقسمهم على مرحلتين وسنبدأ بالمحافظات الأفقر والأعلى في معدل الخصوبة.
ونخطط في الفترة المقبلة لعمل شيء جديد في الشارع يستهدف الذكور لكن لن نفصح عنه حاليًا، وهذه ستكون المرة الأولى التي نستهدف فيها الرجال وليس السيدات.
كم تبلغ ميزانية المشروع؟
تقدر موازنة المشروع بحوالي 100 مليون جنيه، نسبة 80% منها ممولة من صندوق دعم الجميعات الأهلية ونسبة 20% من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
فيديو قد يعجبك: