كورونا.. رعب في الأسواق ومخاوف على الاقتصاد وخفض مفاجئ للفائدة الأمريكية

كتبت- ياسمين سليم:

خلف انتشار فيروس كورونا في عشرات البلدان حول العالم عاصفة من الأزمات هبت على الاقتصاد العالمي، وتسببت في قرارات اقتصادية تاريخية.

وبات عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ما يزيد عن 93 ألفا في العالم فيما تخطى عدد الوفيات 3200 شخص، في ظل حالة من الذعر والمخاوف حول العالم.

وكان أمس يومًا حافلًا بالنسبة الاقتصاد العالمي، بعدما قرر الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، بشكل مفاجئ خفض سعر الفائدة 0.5% في خطوة اربكت الأسواق العالمية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وألقت هذه الخطوة بالمزيد من المخاوف على وضع الاقتصاد العالمي، نظرًا لأن القرار جاء مفاجئًا، كما أنه يرسل رسالة غير مطمئنة لاقتصاد أكبر دولة في العالم.

ويلقي مصراوي نظرة على أحداث الـ 24 ساعة الأخيرة والتي تسببت في ارتباك كبير في الأسواق العالمية:

· قرر البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة 0.5%، تحسبًا للمخاطر المتزايدة لتفشي فيروس كورونا المستجد، في تدخل يعد الأكثر تأثيرًا منذ الأزمة المالية عام 2008.

· تسبب قرار المركزي في تهاوي السوق الأمريكي ليغلق على انخفاض أكبر من 2% في معظم مؤشراته.

· تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات دون مستوى 1% للمرة الأولى في التاريخ، نظرًا للإقبال عليها، باعتبارها ملاذًا أمنًا في ظل تراجع الفائدة.

· قفزت أسعار الذهب أكثر 3% بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، لتسجل الأوقية 1644 دولارًا، نتيجة لتخوف المستثمرين من مزيد من خفض أسعار الفائدة.

· قررت البنوك الخليجية السير على خطى البنك الفيدرالي الأمريكي، وقررت خفض الفائدة 0.5%.

· تراجع سعر الدولار قرب أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الين بعد خفض طارئ من مجلس الاحتياطي الاتحادي

· أعلن وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الثلاثاء إنهم سيستخدمون الأدوات المناسبة لتحقيق نمو قوي ومستدام ودرء المخاطر الناجمة عن فيروس كورونا السريع الانتشار.

· أعلنت مجموعة البنك الدولي عن حزمة أولية تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار كدعم فوري لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة الآثار الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا.