منظمة العمل الدولية: 1.6 مليار عامل مهددون بفقد وظائفهم بسبب كورونا
كتبت- ياسمين سليم:
يواجه 1.6 مليار عامل في الاقتصاد غير المنظم "العمالة المؤقتة" خلال النصف الأول من 2020، خطرًا مباشرًا بتدمير مصادر عيشهم إذا استمر فيروس كورونا في التفشي حول العالم، بحسب حديث تقرير لمنظمة العمل الدولية.
وقال التقرير إن هذا العدد يمثل نصف قوة العمل العالمية البالغة 3.3 مليار شخص، كما أنه من إجمالي مليارين عامل غير منتظم في العالم.
ورفعت المنظمة من تقديراتها لفقدان العمالة المنتظمة، وظائفهم خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وتوقعت المنظمة أن تؤدي أزمة فيروس كورونا المستجد إلى إلغاء 4.5% من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الأول من عام 2020، أي ما يعادل 130 مليون وظيفة بدوام كامل.
وسترتفع هذه النسبة في النصف الثاني من العام لتبلغ إلغاء 10.5% من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الأول من عام 2020، أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل.
"رغم أن الوضع سيئ في معظم بلدان العالم، إلا أن التقديرات تشير إلى أن أمريكا وأوروبا وآسيا الوسطي، سيكونون أكثر الخاسرين لساعات العمل"، وفقًا للتقرير.
وقال إن البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل من المتوقع لها أن تسجل مستويات مرتفعة في معدل انخفاض ساعات العمل.
ووفقًا للتقرير فإن العاملين وأصحاب الأعمال في حوالي 436 مليون شركة حول العالم يواجهون مخاطر شديدة من فقدان أعمالهم بسبب انتشار فيروس كورونا.
ونحو نصف هذه الشركة-أي 232 مليون شركة- تعمل في مجال تجارة الجملة والتجزئة، وهي واحدة من أكبر القطاعات المتأثرة بتداعيات كورونا حول العالم.
كما سيتأثر نحو 111 مليون شركة تعمل في التصنيع، و51 مليون في خدمات الإقامة والطعام، و42 مليون في العقارات والأنشطة الأخرى وفقًا للتقرير.
ودعا التقرير إلى تبني تدابير عاجلة وهادفة ومرنة، لدعم العمال والشركات وخاصة المنشآت الصغيرة والعاملين في الاقتصاد غير المنظم وغيرهم من المعرضين للخطر.
فيديو قد يعجبك: