القابضة المعدنية توقع مذكرة تفاهم لتصنيع سيارة كهربائية "نصر" العام المقبل
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت – شيماء حفظي:
أعلن مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة دونج فينج الصينية، لتصنيع سيارة كهربائية "نصر" بطاقة إنتاجية 25 ألف وحدة سنويا.
وقال نافع، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك " إن أول إنتاج مستهدف للسيارة سيكون خلال الربع الأخير من العام المقبل.
وأشار إلى أنه سيتم وضع مصنع شركة النصر للسيارات على طريق تصنيع السيارات العادية ذات الاحتراق الداخلي، والكهربائية.
ومنذ العام الماضي، تجري الشركة القابضة، دراسة مع شركة دونج فينج الصينية في يناير 2020، لتصنيع سيارة كهربائية في مصر.
وبحسب بيانات سابقة، لوزارة قطاع الأعمال العام، فإنه تم الاتفاق على بنود مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية نهاية 2019، وكان مقررا توقيع مذكرة تفاهم في بداية العام الجاري، لكن أزمة كوورنا أجلت هذا الإجراء.
ومن المقرر أن يعقب توقيع مذكرة التفاهم، إعداد دراسة جدوى مبدئية من قبل القابضة للصناعات المعدنية في ضوء المعلومات والبيانات التي تعهد الجانب الصيني بتوفيرها بشأن القيام بإنتاج سيارة ركوب صينية على خطوط شركة النصر للسيارات.
كما ستوفر الدراسة المعلومات، حول ما يتطلب ذلك من ضخ للاستثمارات للإحلال والتجديد بما يتناسب مع التكنولوجيا المستخدمة في شركة دونج فينج.
وكان نافع قال لمصراوي، أمس، إن خطة تصنيع السيارات في شركة النصر للسيارات تتضمن السيارات العادية والكهربائية.
وأوضح أن "تتسع شركة النصر للخطين، وكلاهما يسير بشكل متوازي".
ووقعت الشركة القابضة، مذكرة تفاهم مع عملاق صناعة السيارات الماليزية "شركة بيروساهان أتوموبيل" الشركة المالكة للعلامة الرائدة "بروتون" لدراسة جدوى متعمقة لإعادة تطوير صناعة سيارات الركوب.
وتسعى القابضة لتطوير صناعة السيارات من خلال شركتيها التابعتين النصر لصناعة السيارات "ناسكو" والهندسية لصناعة السيارات "إيامكو" خلال الثلاث سنوات القادمة، بحسب بيان من القابضة اليوم الثلاثاء.
وذكر البيان أن هذه الدراسة من المتوقع أن تستغرق حوالي 6 أشهر، حيث ستتضمن دراسة إمكانية تجميع وتوزيع حوالي عشرين ألف سيارة سنويا تعمل بنظام الحرق الداخلى ICE.
وتستهدف الدراسة تحديد فرص توريد قطع الغيار وأجزاء السيارات بهدف تعزيز نسبة المكون المحلي في التصنيع بحسب رئيس القابضة
ومن المتوقع أن تستغرق الدراسة حوالي 6 أشهر، حيث ستتضمن دراسة إمكانية تجميع وتوزيع حوالي عشرين ألف سيارة سنويا تعمل بنظام الحرق الداخلي".
فيديو قد يعجبك: