الخازندار: مشروع المصرية للتكرير استغرق 14 عاما من التخطيط والإنشاء
كتب- مصطفى عيد:
قال هشام الخازندار العضو المنتدب لمجموعة القلعة القابضة للاستشارات المالية، إن مشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد، التابعة للمجموعة، استغرق نحو 14 عاما من التخطيط وأعمال الإنشاء، بحسب بيان من المجموعة اليوم الاثنين.
وأضاف الخازندار أن نجاح هذا المشروع الضخم يستند إلى العمل الدؤوب الذي بذله فريق العمل مع أوجه الدعم المقدمة من الحكومة، بالإضافة إلى المقومات الهائلة التي تذخر بها كل من شركة القلعة والشركة المصرية للتكرير، مشيرا إلى الأهمية التي يحظى بها هذا المشروع باعتباره أحد الأعمدة الاقتصادية الاستثنائية في البلاد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح مشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد، أمس الأحد، بحضور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وطارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وأحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، مؤسسة المشروع، وعدد من المسئولين وكبار رجال الدولة.
وتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع إلى 4.3 مليار دولار، وتم بالشراكة بين مجموعة القلعة، والهيئة العامة للبترول ومجموعة من المؤسسات المحلية والخليجية والدولية، ووكالات ائتمان الصادرات ومؤسسات التمويل التنموية على الساحة الدولية، بحسب ما ذكره أحمد هيكل خلال الافتتاح.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع من 600 مليون دولار إلى مليار دولار سنوياً للدولة كانت تذهب للاستيراد، حيث سيوفر 2.3 مليون طن من وقود السولار، بما يتراوح بين 30% إلى 40% من واردات السولار في الوقت الحالي، ونحو 600 ألف طن من وقود النفاثات، و860 ألف طن بنزين عالي الأوكتين والنافتا، و80 ألف طن بوتاجاز.
وقالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، إن مشروع المصرية للتكرير نجح في خلق أكثر من 18 ألف فرصة عمل منهم 30% من أبناء المنطقة المحيطة بالمشروع في ذروة مراحل الإنشاء، مع خلق 1200 وظيفة دائمة عند افتتاح المشروع.
وأضافت أن المشروع أسهم أيضا في نقل المعارف والخبرات وتنمية رأس المال البشري من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، ودمج ذوي الهمم في المجتمع المصري من خلال 4 ركائز رئيسية.
وذكرت غادة حمودة أن هذه الركائز تضمنت برنامج "مستقبلي" للطلبة والمعلمين للارتقاء بالمنظومة التعليمية، وبرنامجي "تمكين" و"مشروعي" للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب ودعم ريادة الاعمال، وبرنامج "ريادة" للعمل التطوعي وبناء قدرات الشباب، وبرنامج "تكافل" لدعم ذوي الهمم .
وأشارت إلى أن إجمالي نسبة النساء المستفيدات من مبادرات الشركة منذ نشأتها بلغ حوالي 40%.
وأكدت غادة حمودة أن هذا المشروع يعد نموذجا لمنهج القلعة في الاستثمار المسئول الشمولي، والذي يتبلور في التزام الشركة بتطوير المشروعات المتميزة ذات المردود الإيجابي المستدام والمتكامل على الاقتصاد والبيئة والمجتمع بهدف تحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
فيديو قد يعجبك: