الحديد والصلب: الشركة المنقسمة ستشرف على تركيز الخام مع فاش ماش الأوكرانية
كتبت- شيماء حفظي:
قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية، أن تتولى الشركة الجديدة المزمع تأسيسها الإشراف على مشروع تركيز الخام مع الجانب الأوكراني.
ووافقت الجمعية غير العادية الاثنين الماضي، على تصفية شركة الحديد والصلب المصرية، وفصل نشاط المناجم في شركة مستقلة تحت اسم "شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر".
ووفقا لمحضر اجتماع الجمعية، المرسل للبورصة اليوم الأربعاء، تتولى الشركة الجديدة، الإشراف على تنفيذ الوحدة نصف الصناعية لتركيز الخام مع الجانب الأوكراني.
وكانت شركة الحديد والصلب المصرية، قالت في بيان للبورصة، يونيو الماضي، إنها تعاقدت مع شركة فاش ماش الأوكرانية لرفع تركيز الخام بمناجم حديد الواحات البحرية.
وأوضحت الشركة، أنه سيتم توقيع الاتفاق لرفع تركيز خام الحديد بالواحات باستخدام تكنولوجيا الفصل المغناطيسي الجاف الموفر المياه.
وتستهدف الشركة الجديدة التعاون مع شركة فاش ماش الأوكرانية، لزيادة تركيز الخام، وإنتاج مكورات خام البليت، وبيعه لشركات الحديد في السوق المحلي والتصدير.
ويستخدم خام البليت في تصنيع حديد التسليح، وتستورد الشركات المصرية المصنعة للحديد مستلزماتها من الخارج.
ويتضمن المشروع – حال نجاح التجربة - إقامة مصنع لتركيز الخام بالواحات بتكلفة تقارب 35 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن سنويا من الخام مرتفع التركيز نسبيا.
بالإضافة إلى إنشاء مصنع لمكورات الحديد بالشراكة مع القطاع الخاص، بتكلفة نحو 65 مليون دولار، وبإنتاجية تصل إلى مليون طن مكورات سنويا، وهذه الشراكة ستكون مع شركات مستهلكة للمكورات وتستوردها.
والمكورات هي أول خطوة في صناعة الصلب بعد استخراج الخام من المناجم، وتستورده المصانع المحلية المتكاملة التي لديها مراحل التصنيع بالكامل من الخارج.
فيديو قد يعجبك: