التضامن: فتح باب التقديم لمسابقة الأم المثالية غدًا.. وهذه هي الشروط
كتبت- ياسمين سليم:
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فتح باب التقدم للاشتراك بمسابقة الأم المثالية لعام 2021 بداية من غدٍ الأربعاء وحتى الأحد ١٤ فبراير المقبل في مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وقالت الوزيرة في بيان صحفي اليوم إن احتفالية عيد الأم تعد تقليدا مهما تحرص الوزارة على إقامته سنويا والاستعداد له مبكرا نظرا لما يمثله من معاني التقدير والاحترام للمرأة والأم المصرية التي تعكس رموز التضحية والعطاء والنجاح.
وحدد البيان الشروط الأساسية للاختيار الأم المثالية هذا العام بأنها يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل وألا يزيد عدد الأبناء عن 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود ( شمال سيناء وجنوب سيناء – الوادي الجديد – مرسى مطروح – البحر الأحمر – أسوان ) بحد أقصى 5 أبناء.
وضمن الشروط أن يكون جميع الأبناء حاصلون على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو ابن حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز في إحدى المهن ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير القابل للتعلم.
وتأتي أهم الشروط الخاصة باختيار الأمهات المثاليات لعام 2021 التأكيد على معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها وايجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الإيجابية وكفاح الأم والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الأسرة، بحسب البيان.
وذكر البيان أن ضمن الشروط أيضًا إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية.
وقال البيان إن ضمن الفئات المكرمة لهذا العام تكريم الأم المثالية على مستوى المحافظات والأم البديلة وأم من ذوي الاحتياجات الخاصة (سمعية وبصرية وحركية) وأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة تميز في إحدى المجالات الرياضية أو الفنية أو العلمية وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.
وللمرة الأولى سيشهد هذا العام استحداث فئة الأم التي لديها أحد المشروعات الصغيرة، وذلك للتأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي ويقصد بها الأم التي ربت أبنائها إلى جانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية والتي ساهمت في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة .
كما تأتي من المعايير المرجحة للاختيار تقدير أهمية التعليم للأبناء والأم التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل واأم التي شجعت أبناءها على العمل الخاص وإدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية، بحسب البيان.
وقال إن بالنسبة للأم البديلة وهي الأم للأسرة الكافلة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين أو زوجة الأب التي رعت أبناء الزوج أو الخالة أو العمة أو الجدة مع ضرورة أن يكون الابن البديل أو ابن الزوج قد حصل على مؤهل جامعي مع ضرورة المساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة في التعليم والصحة والمعاملة.
فيديو قد يعجبك: