وزيرة التعاون الدولي تبحث مع سفير بلجيكا التعاون التنموي بين البلدين

كتب- مصطفى عيد:

بحثت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع فرانسوا كورنيه دى الزيوس، سفير بلجيكا بالقاهرة، وهاجر مجدي، رئيس المفوضية التجارية بسفارة بلجيكا بالقاهرة، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما يعزز العلاقات الاقتصادية، ويدعم أجندة التنمية الوطنية 2030، ويسرع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد، قال السفير البلجيكي إن مملكة بلجيكا حريصة على تعزيز التعاون مع مصر في المجالات ذات الأولوية، لا سيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد مفاوضات مع وزارة الصحة بشأن التعاون المشترك، معربًا عن تطلعه لعقد اجتماعات بين الشركات البلجيكية ونظيرتها المصرية لتعزيز التعاون المشترك.

وفي هذا الصدد أكدت وزيرة التعاون الدولي دور وزارتها في التنسيق والمتابعة بين شركاء التنمية والجهات المستفيدة بشأن برامج التعاون المشترك، مضيفة بأنه سيتم عقد لقاء ضمن منصة التعاون التنسيقي المشترك لتعزيز العلاقات بين الشركات البلجيكية ونظيرتها المصرية.

وقالت الوزيرة إن الوزارة تعمل على تنمية العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لمصر، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، التي تقوم على ثلاثة مبادئ هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وسرد المشاركات الدولية.

وأضافت أن منصة التعاون التنسيقي المشترك تخلق تواصلًا فعّالًا من خلال اللقاءات الدورية بين شركاء التنمية والجهات المعنية في مصر لتحديد الأولويات وتذليل التحديات، وفي إطار مطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة تعمل الوزارة على مطابقة المحفظة الجارية والمستقبلية مع أهداف التنمية المستدامة بما يخلق رؤى دقيقة وتفصيلية حول ما تم إنجازه.

وذكرت الوزيرة أنه من خلال سرد المشاركات الدولية تروّج وزارة التعاون الدولي للقصص التنموية في مصر في المحافل الدولية والمحلية بما يعظم الأثر من الشراكات الدولية.

وأشادت الوزيرة بالعلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا في عدة مجالات من بينها مشاركة الشركات البلجيكية الكبرى في العديد من المشروعات القومية مثل المتحف المصري الكبير، وتطوير قصر البارون التاريخي، وغيرها من المشروعات.

كما أشاد السفير البلجيكي بالتقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي للعام الماضي "الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. صياغة المستقبل في ظل عالم متغير".

وفي سبتمبر 2019 تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جمهورية مصر العربية ومملكة بلجيكا خاصة بمشروع تطوير وترميم قصر البارون، وذلك في إطار اتفاق مبادلة الديون الموقع بتاريخ 16 يوليو 2012 لمبادلة 3 أقساط من الديون المستحقة على مصر لصالح بلجيكا بقيمة 2.14 مليون يورو- ما يعادل 16 مليون جنيه.

واستهدف الاتفاق ترميم قصر البارون إمبان وحماية وتطوير التراث الأثري المصري والحفاظ عليه، وفقا لبيان الوزارة.