إعلان

يتحملها المستهلك.. كيف تؤثر زيادة القيمة المضافة على أسعار الذهب؟

07:00 م الثلاثاء 06 يوليو 2021

أسعار الذهب

كتبت- شيرين صلاح:

قال متعاملون بسوق الذهب، إن زيادة القيمة المضافة على المشغولات الذهبية يتحملها المستهلك عند شراء الذهب.

وأضافوا لـ"مصراوي" أن الزيادة ستعيق حركة البيع والشراء، خاصة في ظل ارتفاع سعر جرام الذهب خلال الفترة الحالية.

وكانت مصلحة الدمغة والموازين أعلنت زيادة القيمة المضافة على كل جرامٍ لكلٍ من الذهب والفضة والبلاتين، وذلك بداية من أول يوليو الجاري.

وأرسلت غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، اليوم الثلاثاء، خطابين لوزارتي التجارة والصناعة والتموين، بسبب ورود شكاوى من أصحاب ورش صناعة الحلي والعاملين بقطاع تشكيل وصناعة الحلى، حيث عبر العاملون وأصحاب الورش عن تضررهم الشديد من القرار الأخير، والخاص بتعديل الرسوم لصالح مصلحة دمغ المشغولات الذهبية.

وقال نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن زيادة القيمة المضافة على المشغولات الذهبية سيتحملها المستهلك عند شرائه الذهب من الأسواق.

وأضاف نجيب، أن الزيادة الجديدة ستعيق حركة البيع والشراء بالسوق في الوقت الحالي، خاصة في ظل حدوث ارتفاعات للذهب.

وقال ناجي فرج رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة القاهرة التجارية، إن الزيادة في القيمة المضافة هي زيادة سنوية دورية، وتعتبر هذه الزيادة دائمة على المشغول الذهبي منذ بداية فرضها.

وضرب فرج مثالا على الزيادة الجديدة على جرام الذهب عيار 21 لتبلغ نحو 5.60 جنيه مقابل 4.25 جنيه، بزيادة قدرها 1.35 جنيه.

وأضاف نجيب، أن القرار طبق منذ أول يوليو الجاري بجميع محلات الحلي بالأسواق، "مشيرًا إلى أن من يشتري مشغولًا ذهبيًا منذ بداية الشهر الجاري طبقت قيمة الزيادة على كل جرام اشتراه الزبون من محل الذهب".

الجدول التالي يوضح الزيادة للحلي

210077772

وبحسب رفيق العباسي رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، فإن الخسارة الأكبر للمستهلك ستكون في حالة البيع عن الشراء، ففي حالة الشراء من الممكن تقليل عدد الجرامات المراد شراؤها.

وفي حالة البيع يخصم قيمة المصنعية والقيمة المضافة الموضوعة على المشغول الذهبي، وفقًا لقول العباسي.

وقال مسعد عمران رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، في بيان اليوم، إن وزارة التموين لم تخاطب الغرفه للإطلاع على رأيها الفني بخصوص إعادة تعديل الرسوم.

وطالب عمران وزارتي التموين والصناعة والتجارة بضرورة إعادة النظر في القرار والعودة إلى غرفة الحرف اليدوية، ومصنعي الحلي لمعرفة رأيهم في نوعية القرارات التي من المفترض اتخاذها في مثل تلك الحالات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان