الهدوء يخيم على الفجالة رغم اقتراب عودة المدارس.. والأسعار ترتفع 7% (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت وتصوير- دينا خالد:
يشهد سوق الفجالة الشارع الأشهر لبيع الأدوات المدرسية حالة من الهدوء على عكس ما هو متوقع في ظل اقتراب الموسم الدراسي الجديد.
ويقول محمد عبد العزيز، بائع أدوات مدرسية في الفجالة، إن الإقبال هذا العام ضعيف للغاية، على الرغم من أنه تبقى أيام قليلة على موسم الدراسة.
وأضاف عبد العزيز، لمصراوي أنه في المواسم السابقة باستثناء العام الماضي، كان الزحام يسيطر على الفجالة قبل بدء الموسم بشهرين على الأقل.
يرجع عبد العزيز، ضعف الإقبال إلى تردد الكثير من أولياء الأمور خوفا من توقف الموسم الدراسي كالسنة الماضية بسبب كورونا، فضلا عن توافر الكثير من الأدوات المدرسية ومستلزمات الدراسة لدى كثير من الطلاب منذ العام الماضي.
"إللي اشترى السنة إللي فاتت شنطة أو مقلمة أو أي أدوات مدرسية لسه مكمله معاه السنة دي لأنها لم تستخدم"، بحسب عبد العزيز.
وعن الأسعار، يقول عبد العزيز، إن الأسعار ارتفعت هذا العام بنحو 5 و7% مقارنة بأسعار العام الماضي.
وأرجع عبد العزيز ارتفاع الأسعار إلى زيادة أسعار الورق وارتفاع تكلفة شحن البضائع.
ويدلل عبد العزيز، على ارتفاع الأسعار بأن "دستة الكشاكيل كانت منذ 6 أشهر بـ 28 جنيها الآن تباع بـ 33 جنيهًا"، بحسب قوله.
واتفق معه مصطفى سعيد، بائع في إحدى مكتبات الفجالة، قائلا على الرغم من أن جميع الأسعار شهدت زياده هذا العام بين 10 و15%، ولكن ضعف الإقبال جعل التجار تتحمل جزءًا كبيرًا من هذه الزيادة وعدم رفع الأسعار بهذه النسبة على الزبائن.
وأضاف سعيد، أن أسعار الحقائب المدرسية هذا العام تتراوح بين 175 و350 جنيها للنوع المتوسط، وهذه الأسعار مرتفعة بنحو 10% مقارنة بأسعار العام الماضي ويختلف السعر باختلاف الأحجام والأشكال والخامات.
وتابع سعيد، أن الإقبال هذا العام ضعيف جدا، مشيرا إلى أن تحذيرات وزارة الصحة من الموجة الرابعة ومتحور دلتا جعلت الكثير يظن أن الدراسة لن تستمر وسيتوقف العام الدراسي كالعام الماضي.
ويقول أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن الطلب على الأدوات المدرسية ما زال هادئًا حتى الآن.
وأشار أبو جبل، إلى أنه على رغم من ضعف الإقبال إلا أنه أفضل من العام الماضي.
ويرى أبو جبل، أن ضعف الإقبال هذا العام، بسبب حالة الترقب أدى المواطنين وانتظارهم ظهور معالم العام الدراسي الجديد خوفا من توقفه كالعام الماضي.
وعن الأسعار، يقول أبو جبل، أنه على الرغم من ارتفاع عدد كبير من الأصناف إلا أن التجار لم تزد الأسعار وتحملت كثير من الزيادة وأبقت الأسعار عند مستويات العام الماضي، لتحريك السوق وتشجيع المواطنين على الطلب.
فيديو قد يعجبك: