توجيه رئاسي.. لماذا عادت مصر للألومنيوم لدراسة إنشاء محطة طاقة شمسية؟
كتبت – شيماء حفظي:
كشف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، كواليس إحياء مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية في شركة مصر للألومنيوم، مرة أخرى، بعد أن تراجعت الشركة عنه سابقا.
وقال الوزير، إنه سيتم إعادة تسعير تكلفة دمج الكهرباء الناتجة عن محطة الطاقة الشمسية بشركة مصر للألومنيوم ونقلها عبر الشبكة التابعة لوزارة الكهرباء، لتكون مناسبة لإقامة المحطة.
وأضاف الوزير ردا على سؤال لمصراوي، على هامش مؤتمر صحفي اليوم الأحد "حصلنا على دعم من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وتوجيه بإعادة تسعير التعريفة، كان هناك عائق أن مقابل هذه الخدمات غالي لكن حاليا سيكون المقابل معقول ويمكنني التعاقد مع المنتج المستقل لبناء المحطة".
كانت شركة مصر للألومنيوم طرحت مشروعا لتأسيس محطة إنتاج طاقة شمسية لكنها واجهت تحديات ارتفاع تكلفة الطاقة المنتجة في شبكة وزارة الكهرباء، وألغت المشروع.
وتسعى الشركة لتخفيف استهلاك الكهرباء، التي تمثل 37% من تكلفة الإنتاج، وتكلف الشركة نحو 5 مليارات جنيه سنويا.
وبحسب الوزير ، سيتم إنتاج 600 إلى 700 ميجاوات من المحطة المستهدفة.
وأضاف الوزير، أن تطوير شركة مصر للألومنيوم سيكون من خلال إعادة تأهيل المصنع الحالي، وليس مشروع توسعات أو إضافة طاقة إنتاجية (الخط السابع).
وأوضح أن مشروع تطوير مصر للألومنيوم سيكون بتكلفة استثمارية تقديرية بنحو 300 مليون دولار، على أن يتم تحديد التكلفة النهائية بعد الانتهاء من دراسة التطوير من خلال شركة بيكتل الأمريكية.
"المشروع يتضمن تأهيل المصنع الحالي بالطاقة الإنتاجية 320 ألف طن للحفاظ عليها لأن المرافق اليمكانيكية والإنشائية تحتاج للتطوير وإلا سينخفض مستوى الإنتاج، نحتاج لمد عمر المشروع 20 عامًا مقبلة" بحسب الوزير.
وتعتزم الوزارة بيع حصة من شركة مصر للألومنيوم لمستثمر استراتيجي (صندوق سيادي عربي) لتمويل جزء من تكلفلة التطوير.
فيديو قد يعجبك: