"موبايلي" تتعاون مع "المصرية للاتصالات" لإنزال أول كابل يربط بين السعودية ومصر
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- علاء حجاج:
وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" السعودية، والشركة المصرية للاتصالات اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر.
وبحسب بيان صحفي صادر عن المصرية للاتصالات اليوم، يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر؛ ليربط بين السعودية ومصر، ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.
ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.
وسيتم إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ المصرية والأخرى في ضباء السعودية، وسيمكن هذا الكابل شركة موبايلي من ربط الخليج العربي والدول المجاورة للسعودية بمحطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر من خلال ممرات موبايلي الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضًا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها موبايلي لتطوير بنيتها التحتية الضخمة وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة في الكابلات البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلي الدولية.
قال سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي، إن الكابل الجديد خطوة مهمة ستسهم في تعزيز مكانة السعودية كمركز دولي لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
أضاف أن توقيع اتفاقية التعاون يؤكد استمرار الشركة في توسيع بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها إقليميا ودوليًا.
ويربط كابل موبايلي الجديد السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا.
قال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن التعاون مع شركة موبايلي، يسهم في ربط مركزين إقليمين رئيسيين مثل مصر والسعودية.
أضاف أن المصرية للاتصالات، تعمل بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص على دعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال زيادة التنوع الجغرافي لشبكة الكابلات البحرية.
فيديو قد يعجبك: