13 حزب وائتلاف يستنكرون ''عدم حيادية'' المجلس العسكري بين القوى السياسية

القاهرة - أ. ش . أ

أعربت مجموعة من القوى السياسية والأحزاب، عن إندهاشها إزاء قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة بعض الأحزاب لمناقشة قضايا الوطن؛ باعتبارهم مُمثلين عن كافة القوى السياسية المصرية، في إغفالٍ للبعض الآخر من الأحزاب، مُطالبين المجلس بالوقوف على مسافة متساوية من الجميع.

وأوضح بيان صادر عن جبهة الإنقاذ المصرية، الثلاثاء، أن 13 حزبا وائتلافا سياسيا التقوا في مقر حزب التحرير المصري، الإثنين، بمشاركة رؤساء وممثلين عن أحزاب: ''الجيل الديمقراطى، الشعب الديمقراطي، الخضر المصري، البداية، مصر الفتاة، فرسان المستقبل، الحزب الجمهوري، حزب شباب البداية، المساواة والتنمية''، بالإضافة إلى ائتلاف مصر القومي، واتحاد شباب الثورة، وجبهة دعم الثورات العربية.

وأشارت القوى السياسية المُجتمعة - حسبما أوضح لبيان - إلى أنها "فوجئت" فى الاجتماع الآخير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة بعض الأحزاب وإغفال البعض الآخر. بالإضافة إلى خروج بيان عن الاجتماع وصفته الجبهة بأنه ''لا يلبي المطالب الثورية للشعب أو الأحزاب، ولا طموحاتهما''.

وقال ممثلي 13 حزبا وائتلافا في بيانهم، ''إنه يتعين على المجلس العسكرى أن يقف على مسافة واحدة من كل القوى وأن يتعامل مع الجميع بدون تفرقة أو تمييز''. كما طالبوا بسرعة تفعيل قانون الغدر على كل من أفسد الحياه السياسية قبل الثورة؛ وإلغاء العمل بقانون الطواريء الذي انتهى بالإعلان الدستوري - حسبما أشار البيان -  والاكتفاء بالقانون الجنائي.

وفي سياقٍ متصل، طالبت أحزاب جبهة الإنقاذ بالوقف الفوري لمحاكمات المدنيين أمام المحاكم العسكرية؛ على أن يُستبدل الأمر بإنشاء دوائر خاصة لمحاكمة مرتكبي أعمال البلطجة والسرقة والاغتصاب بالإكراه.

كما شددت القوى السياسية المجتمعة على ضرورة إصدار قانون الانتخابات على النحو الذى طالبت به الأحزاب والقوى الوطنية، واتفقت عليه فى اجتماعاتها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي يقضي بإجراءالانتخابات البرلمانية وفقا لنظام القائمة النسبية على كافة المقاعد.

وطالبت ''جبهة الإنقاذ'' بضرورة استجابة المجلس العسكري لمطالب القوى الثورية فى الأمور التى ليست محل خلاف، وذلك للحفاظ على مكتسبات الثورة، ووحدة الصف، ودعما للاستقرار؛ للعبور بالبلاد إلى بر الآمان. مؤكدة على أنها في حالة إنعقاد دائم لحين الإستجابة لمطالب الشعب الثورية، حسبما ذكرت.

اقرا أيضاً :
الوسط: مشاركة فلول الوطني في اجتماعات العسكري بداية سرقة الثورة