وزير الزراعة: نستهدف انتاج 8.5 مليون طن من القمح هذا العام
القاهرة - أ ش أ
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبنوك التنمية والإئتمان الزراعي والجمعيات الزراعية الإستعداد لزراعة محصول القمح لهذا العام في مساحة تقدر بنحو 3 ملايين فدان بمحافظات الوجهين البحري والقبلي اعتبارا من أول نوفمبر القادم، بهدف إنتاج أكثر من 5ر8 مليون طن من القمح للعام القادم.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور صلاح يوسف - في تصريح صحفى - أنه تم توفير التقاوي الكافية لزراعة المستهدف من القمح لهذا العام وبما يتراوح بنحو 450 ألف أردب وخاصة الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية مثل (مصر 1) و (مصر 2) و(سدس 12) والتي تحقق إنتاجية مرتفعة تصل انتاجيتها من 24 الى 32 اردبا للفدان مقابل 18 أردبا للفدان للأصناف الحالية.
وقال :إنه تقرر تحديد سعر شيكارة التقاوي بنفس أسعار العام الماضي على أساس 125 جنيها للشيكارة..مشيرا إلى التزام الوزارة ومراكز البحوث الزراعية بتوفير التقاوي اللازمة للمزارعين اعتبارا من الشهر الحالى.
وأشار إلى أنه تقرر تحديد سعر ضمان جديد لاستلام القمح من المزارعين للعام القادم بالتنسيق بين وزارة الزراعة والضمان الاجتماعي والتجارة بحيث يكون أكثر من الأسعار العالمية.
ومن جانبه، قرر البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي ، تيسيرا على المزارعين ولتوفير مستلزمات الإنتاج ومواجهة ارتفاع أسعارها ، زيادة الفئة التسليفية لزراع القمح إلى 3500 جنيه للفدان بزيادة 500 جنيه عن العام الماضي، مؤكدا أنه يتم صرف هذه السلف بموجب الحيازة الزراعية بغض النظر عن المديونيات السابقة الآخرى وبدون أي خصومات وبسعر فائدة مدعمة لاتزيد على 5ر6% فقط. يذكر أن الدولة كانت قد حددت سعر ضمان لاستلام القمح في العام الماضي بلغت 380 جنيها للأردب وتم استلام 6ر2 مليون طن من القمح من المزارعين.
من ناحية أخرى،بدأت محافظة شمال سيناء استعدادتها المبكرة لزراعات القمح والشعير وباقي المحاصيل الشتوية على الأمطار في الموسم الشتوي الجديد.
وصرح وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة المهندس محمد سعد بأنه تم نشر التعليمات على المزارعين لتجهيز أراضيهم للزراعة، وحجز تقاوي القمح والشعير عن طريق الإدارات الزراعية لتكون في متناولهم فور سقوط الأمطار والبدء في الزراعة.
وأضاف:أنه تم توفير كميات مبدئية من تقاوى القمح والشعير من وزارة الزراعة هذا العام لتوزيعها على المزارعين ، وسيتم توفير كميات أخرى فور بدء الزراعة، وأن المساحات المستهدف زراعتها تتوقف على سقوط الأمطار ومياه الرى المتاحة.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: