نواب الشعب الجدد ينهون إجراءات العضوية

القاهرة - أ ش أ:
قام عدد من نواب مجلس الشعب الجدد بانهاء إجراءات العضوية وتسلم كل منهم نسخة من اللائحة الداخلية للمجلس ومن الإعلان الدستورى وقانون إفساد الحياة السياسية وتاريخ الحياة النيابية.

وأدلى النواب الجدد بتصريحات صحيفة، أجمعوا خلالها على أن العملية الانتخابية تمت فى جو من النزاهة والحرية والشفافية رغم بعض الأخطاء الإدارية التى لم تؤثر كثيرا على سير تلك العملية.

وقال ناصر الدين إبراهيم عثمان الفائز بمقعد العمال بالدائرة السابعة قسم شرطة الجمالية عن حزب (الحرية والعدالة)، الذارع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين "إن المعركة الانتخابية فى تلك الدائرة كانت شرسة جدا واستخدم فيها الخصم جميع الوسائل، وصولا إلى أنه اتهم الإخوان بتسويد بطاقات إبداء الرأى لصالحى"، وتساءل "لو حدث ذلك فهل من المعقول أن يكون فارق الأصوات بينى ويبنه أكثر من 50 ألف صوت؟".

وحول ما تردد عن وقوف الإسلاميين ضد السياحة، أشار ناصر الدين إلى أنه سوف يقترح على أعضاء حزب (الحرية والعدالة) بصفة خاصة وأعضاء المجلس بصفة عامة أن يقوموا بزيارة شرم الشيخ للرد عمليا على كل من يردد هذه الأقاويل غير المنضبطة.

وأعرب عن اعتقاده بأنه يمكن التوافق مع التيار السلفى فى المجلس على العمل تحت عباءة الإخوان من أجل صالح مصر.

و من جانبه، أشاد هشام سليمان، مستقل ـ مصر الجديدة ـ عمال، بنزاهة العملية الانتخابية فى مرحلتها الاولى ، موضحا ان الحكم الان اصبح للصندوق الانتخابى والشعب هو صاحب الحق الاول و الاخير فى اختيار اعضائه منوها انه تلقى دعما من الكتلة المصرية دون تنسيق مسبق.

وقال هشام انه سوف ينضم الى لجنة الخطة و الموازنة بالمجلس للمساهمة فى صدور تشريعات تساهم فى تنمية موارد الدولة، مؤكدا ان المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التكاتف من اجل مصلحة مصر .

واضاف انه سوف يتقدم بتعديل على قانون الاحتكار لان هذا القانون فى حاجه الى مراجعة لانه كان يخدم مجموعة بعينها.

ورفض هشام سليمان كلمة انه من "الفلول"، منوها الى انه كان عضوا بالحزب الوطنى، وليس كل من كان بالحزب فاسد وليس كل المعارضين ملائكة حسب قوله.

أما النائب أشرف سعد عبد اللطيف نائب عمالي مستقل، ( حرية وعدالة) ـ 44 سنة ـ الدائرة الخامسة قسم شرطة أول السلام، فأشار إلى أن من أهم المتطلبات التي يسعى للمشاركة فيها تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور والوصول إلى سياسة اقتصادية تميل لصالح الفقراء والمناطق العشوائية وإقامة البنية التحتية من مدارس ومستشفيات واستكمال المرافق ورفع المعاناة عن تلك المناطق حتى تتساوى بالمناطق الغنية التي ليس بها أي نوع من المشكلات من تعليم وصحة وبطالة وغيرها.

وقال " إننا نضع أيدينا في أيدي الشعب ونتواصل سعيا إلى شفافية المعلومات، ونتطلع إلى تكوين لجان شعبية للتواصل مع الأحياء وأقسام الشرطة من أجل حل مشكلات المواطنين".

وبدوره قال عمرو عودة، نائب عمالي مستقل من الدائرة الثالثة مدينة نصر أول، 34 سنة ، إن انتخابات 2011 كانت أنزه عملية انتخابية في تاريخ مصر، مشيرا إلى أنه سبق له الترشح في انتخابات 2010 ، لكن تلك الانتخابات اتسمت بالتزوير على نطاق واسع، حيث كان آنذاك ضمن 34 شابا في 34 دائرة مستقلة على مستوى مصر ولم يفز منهم أحد ولم يكن للشباب صوت مسموع.

وأضاف أن عدد الناخبين في دائرته في هذه الانتخابات كان أكبر بكثير من انتخابات العام الماضي حيث بلغ عدد المشاركين 525 ألف ناخب، بالمقارنة بـ 130 ألفا في انتخابات 2010.

وأوضح عودة، أن أهم أولوياته في المرحلة المقبلة هو العمل على تحقيق التوافق بين الأحزاب وتنسيق الرؤى والترفع على المصالح الشخصية وتغليب المصلحة العليا للبلاد كما نفى شائعات روجت عنه بأنه من فلول الحزب الوطني المنحل.

ويتم غدا استخراج كارينهات الاعضاء بعد وصول النتيجة رسميا من اللجنة العليا.

اقرأ أيضا:

''الحرية والعدالة'' يكثف حملاته الانتخابية بدوائر بني سويف