أعضاء بمجلس الشعب يقررون الاعتصام بدار القضاء العالي ويطالبون بمحاكمة قادة عسكريين

كتب هاني ضوَّه :

قرر عدد من أعضاء مجلس الشعب الفائزين خلال الجولات الانتخابية السابقة الاعتصام بدار القضاء العالي، احتجاجاً على أحداث مجلس الوزراء، وللمطالبة بمحاكمة قادة عسكريين بسبب الانتهاكات التي وقعت من قوات الجيش ضد المتظاهرين.

وحمل أعضاء مجلس الشعب الجدد، المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت في حق المواطنين المصريين ممن يمارسون حقهم السلمي المشروع في الاعتصام والتظاهر، كما حملهم المسؤولية عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت خلال الأيام الماضية وتسببت فى تعميق الأزمة بين الجيش والشعب.

وقال أعضاء مجلس الشعب: "إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أخفق فى إدارة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى هذه اللحظة الدقيقة ويتحمل المسؤولية الكاملة عن الوقف الفوري للعنف، والاعتداء على المواطنين والمواطنات واستهداف الثوار الذين صمدوا في مواجهة الاعتداءات، مطالبين بالإفراج الفوري عن المحتجزين دون سند من القانون.

كما أصروا أعضاء مجلس الشعب -الذين اجتمعوا مساء اليوم بساقية الصاوي - على محاسبة القادة العسكريين والأمنيين المسؤولين عن إصدار الأوامر بالاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين وتنفيذها، وتشكيل لجنة تحقيق قضائية خاصة مستقلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لهذا الغرض وتفوَّض فى مباشرة التحقيق مع القيادات العسكرية والأمنية المسؤولة عن المشهد.

كما أدانوا محاولات تشويه صورة الثورة والثوار الذين حرصوا على سلمية الاعتصام الذى استمر ما يقرب من ثلاثة أسابيع دون أى اعتداء على مؤسسة واحدة.

وحمل أعضاء مجلس الشعب وسائل الإعلام المسؤولية عن حملات التشويه التي تناقض مواثيق الشرف وكل الأخلاق المهنية.

وأدانوا محاولات الزج واتهام بعض النشطاء السياسيين دون تحقيق أو أدلة قانونية.

كما توافق أعضاء مجلس الشعب المجتمعون على ضرورة التعجيل بالجدول الزمني لنقل السلطة بشكل كامل، عقب انتخابات مجلس الشعب، بما في ذلك السلطة التنفيذية، مطالبين المجلس المنتخب فور استكمال انتخابه بتحويل ذلك إلى إجراءات قانونية دستورية.

ودعوا رموز القوى السياسية ونواب الشعب المنتخبين إلى اعتصام سياسي بدار القضاء العالي لحين الاستجابة للمطالب.

جدير بالذكر أن ما يزيد عن 40 برلمانياً جديداً وقعوا على بيان مشترك بالمطالب، وهم الدكتور محمد البلتاجي، الدكتور أيمن نور، الدكتور أحمد أبو بكر، الدكتور عمرو حمزاوي، الدكتور مصطفى النجار، المهندس حاتم عزام،جورج إسحاق، شهير جورج إسحاق، المهندس محمد الصاوى- حزب الحضارة-، زياد على، عبد الرحمن يوسف، مايكل منير، شادى الغزالى حرب- حزب الوعي، ناصر عبد الحميد- ائتلاف شباب الثورة، تيسير فهمى- رئيس حزب المساواة والتنمية، عادل المشد، حسني عبد الرحيم، درويش مصطفى رفعت، الدكتور معاذ عبد الكريم، عبير موسى إبراهيم، وائل حسام الدين- حزب الجبهة الديمقراطية، ياسر شكري، المستشار حمدى بهاء الدين- رئيس حزب شباب التغيير-، عمرو فاروق- حزب الوسط-، علي فهمي - حزب المصري الحر -، محمد العجاتي - حزب التحالف الشعبي -، أيمن سكران- الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي-، أسماء عبد المنعم- حزب غد الثورة-، لواء عادل عباس- رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي-، المستشار حمدى بهاء الدين، الدكتور مجدى قرقر- أمين عام حزب العمل -، خالد الشبكشي- رئيس حزب فرسان المستقبل-، أحمد خيري، هاني سري الدين- حزب المصريين الأحرار-، مها الرشيدى، الدكتور وحيد عبد المجيد، طلعت فهمي -التحالف الشعبي الاشتراكي-، علي فهمي -حركة المصري الحر-، إيناس الحاجي، ومحمد طلبة.

اقرأ ايضا:

استقالة جماعية لأدباء ومثقفي الفيوم من المؤسسات الحكومية احتجاجا على أحداث مجلس الوزراء