بالفيديو.. صديقة فتاة التحرير رافضة الكشف عن اسمها: إنها من جنود مصر
كتب- أيمن شعبان:
رفضت متظاهرة قدمت نفسها على انها صديقة للفتاة التي تعرضت للضرب والتعرية من قوات تابعة للجيش في أحداث مجلس الوزراء، الكشف عن إسم الفتاة خاصة وأن أسرتها لا تعلم ما حدث لها حتى الآن، قائلة :'' كل اللى أقدر أقوله إنها جندية من جنود مصر''.
وأضفت سوزان في فيديو بثّهَ ائتلاف دعم المسلمين الجدد إنها تعرفت على الفتاة لأول فى أحداث محمد محمود الشهر الماضي، التى كانت تنزل إلى مكان الاشتباكات فى شارع محمد محمود لإسعاف المصابين بالغاز جراء تلك الاشتباكات، .
وأعربت عن دهشتها وإعجابها من صلابة الفتاة التى وصفتها وقتها بأنها كانت ترتدى ''إسدالا'' وملثمة وجهها بالشال الفلسطينى، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها كانت لا تهاب قنابل الغاز ولم تكن تجرى مبتعدة عنها كما يفعل الكثيرون تجنبا لتأثير الغاز المباشر حتى أنها اضطرت لجذبها بعيدا رغمًا عنها فى إحدى المرات عندما شعرت بأنها على وشك الإنهاك، مؤكدة أنها كانت تقابلها كثيرا فى الاعتصام إلا أنها كانت لا تبيت فيه وتكتفى بتطوعها مع المسعفين.
وحول حادث السحل الذى تعرضت له، أوضحت سوزان أنها كانت مع الفتاة قبل بدء اعتداء قوات الجيش بساعة، حيث كانت تقف معها أمام شارع الشيخ ريحان بالقرب من مكان الجدار العازل الذى تم انشاؤه هناك حاليا، وأنها كانت تقف هناك على الرغم من أن المكان كان موقعا للاشتباكات، وكان يتم إلقاء الطوب والحجارة عليهم فأقنعتها بأن تبتعد قليلا وتأخذ قسطا من الراحة ثم تركتها بعد ذلك، وفوجئت ببدء اعتداءات قوات الجيش وتصاعد العنف بعدها، ثم رأتها فى الفيديو الشهير بعد ذلك.
وعن حالتها الصحية، أوضحت سوزان أن الفتاة مصابة بكدمات شديدة أعاقت حركتها لثلاثة أيام إلا أن حالتها أصبحت أفضل الآن لافتة إلى أنها تصر على إخفاء هويتها لأن عائلتها لم تعلم بعد بما حدث لها، ولم تعلم أنها هى صاحبة الفيديو الشهير الذى أهينت فيه، وأنها تفضل أن يبقى الوضع كما هو.
وردا على الاتهامات التى توجه لبنات التحرير فى أخلاقهم وشرفهم من قبل قطاع كبير من الناس فى الفترة الأخيرة، لم تجد سوزن ما تقوله لمحاورها دفاعا عن بنات التحرير، وتختم به لقاءها معه سوى'' ربنا هو اللى أعلم وهو اللى هيجيب لنا حقنا''.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: