ناشطون يطلقون مؤسسة ''المسئولية المصرية'' لمراقبة البرلمان
كتب ـ محمد أبوضيف :
أطلق مجموعة من منظمات المجتمع المدني وبعض الاحزاب السلفية والليبرالية علي رأسهم حزب النور وحزب الوسط وتحالف الثورة مستمرة مبادرة مصرية للمراقبة علي اداء البرلمان تحت شعار '' المبادرة المصرية للمسئولية الوطنية '' .
وحددت الأحزاب والمنظمات المشتركة في أطلاق المبادرة أهدافها في السعي لإستكمال أهداف الثورة، وتفعيل العلاقة بين الشعب وبرلمانه، وانهاء الحكم الانتقالي الإستثنائي والتحقيق في قضايا القتل وإصابة المتظاهرين، وذلك من خلال تكليف عناصر برلمانية وشعبية لتحديد معايير واجراءات تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة في موعد محدد .
وشدد المشاركون علي ضمان وجود دستور يحقق التوازن، ويضمن الحقوق والحريات، ويحفظ الشريعة الإسلامية كمرجعية دستورية .
وقال نادر بكار المتحدث الرسمي بأسم حزب النور السلفي : '' أن تلك المبادرة تأتي للمراقبة علي أداء البرلمانيين وحتي يشارك المجتمع المصري في صناعة القرار '' .
وأوضح بكار أن البرلمانيين لهم الحق فى العودة لمرجعيتهم دون أن يمنع ذلك وجود مساحات من التفاهم ونقاط مشتركة خاصة فيما يتعلق بحب الوطن .
وأشار إلي ضرورة أن يشعر المجلس بوجود رقابة ومحاسبة اذا خرج عن النص، مطالباً بضرورة أن يكون هناك طرف اخر بعيد تماما عن موقع الحدث يقيم أداء البرلمان ويطرحه علي الشعب .
من جانبه قال عصام سلطان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط : '' جئنا لنقول لتلك المؤسسة، لا خير فيكم إن لم تقولها ولا خير فينا ''.
وأشار سلطان إلي أن أي مجتمع ينهض علي جناحي المؤسسات المنتخبة والرقابة الشعبية التي تراقب عمل تلك المؤسسات .
وأضاف: '' بدون الثورة ما كان هذا البرلمان وما كان هذا الإجتماع ،ويجب أن يتم التعاون بين البرلمان وتلك المؤسسة وسأكون أول المتعاونين بكل مصداقية وبكل شفافية '' .
وقال عبد الغفار شكر نائب رئيس حزب التحالف الشعبي : ''إعلان قيام المؤسسة المصرية يؤكد أن الشعب المصري لن يكون فى موقف المتفرج مما يحدث في البلاد بعد الثورة بل سيتابع كافة مؤسسات الدولة '' .
وأوضح : '' الشعب المصري يتابع إداء البرلمان ويقيم التيارات وتلك المؤسسة ستقوم بهذا الدور وتستطيع أن تطرح علي الرأى العام قضايا مثل محاسبة النظام السابق وقصر المدة الزمنية للمرحلة الانتقالية'' .
وأكد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى أن الشعب المصري عقد العزم على إستعادة زمام الأمور بنفسه حتى يمون له الحق فى تقرير مصيره .
وشدد صفوت عبد الغني المتحدث بأسم حزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية على أن البرلمان الحالي هو برلمان الثورة ولديه من الأهداف والمطالب التى لم تتحقق وجموع الشعب تعلق امالها على البرلمان المنتخب .
وأشار إلي أن إجتماع مرتقب سيتم خلاله إختيار وكيلي المجلس ورؤساء اللجان الفرعية وذلك بمشاركة جميع الأحزاب والمستقلين .
وشدد شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة على ضرورة التواصل بين شباب الثورة والبرلمان الجديد قائلا : '' لن يكون برلمان الثورة أن لم يكن للشباب فرصة حقيقية فى التعبير عن فسه فى البرلمان '' .
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: