الأبنودي : ملعون أبوها الحمامة أم غصن زتون
كتب - محمد فتحي :
قدم الشاعر عبد الرحمن الأبنودي قصيدته الجديدة للثورة '' ملعون أبوها الحمامة أم غصن زيتون '' والذي يهديها إلى مصر الذي حولته إلى درويش بقوله '' أنا المقتول و أنا المهبول و أنا اللي بدروش الدراويش بفرق جرحي على الثوار ''.
وطالب الأبنودي الثوار بقبول اعتذاره عن عدم مشاركتهم بالفعل وأن كل الوصف الذي يقدمه في شعره مهما بلغت عبقريته لا يساوي في سوق الحق صرخة.
وأكد الأبنودي في رسالة واضحة للثوار على ضرورة استكمال المسيرة حتى النهاية بقوله : '' إذا اندفعت اندفع وإذا وقعت تسد '' لاعنًا حمامة السلام والتي يستخدمها الجلاد كذريعة للإجهاز على ضحيته.
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك: