إعلان

أول نائب كفيف: الإعلام كالذباب يسقط على السلبيات ويتجاهل الإيجابيات

12:53 ص الثلاثاء 31 يناير 2012

كتب – أحمد القاضي:
قال الدكتور وجيه الشيمي، عضو مجلس الشعب عن حزب النور وأول نائب كفيف، إنه لا يريد المتاجرة بأنه شخص كفيف، لافتاً إلى أنه مصاب بمرض ''دمور'' في العين، لا يعالج، لكنه سبب شبه ''عمى'' يجعلهه لا يرى، وإنه يصنف من ضمن ذوى الاحتياجات الخاصة.

واضاف الشيمي في لقاء مع برنامج ''مصر الجديدة'' على قناة الحياة يوم الاثنين، أنه سيتبنى مطالب هذه الفئة تحت قبة البرلمان، ويتمنى أن يكون ضمن اللجنة التأسيسية للدستور ليدافع عنهم، داعياً إلى إنشاء لجنة وهيئة أساسية لهم وليس  مجرد كيان فرعى.

وحول الصورة التي بثتها وسائل الإعلام وأظهرت الدكتور وجيه الشيمي مغلق العينيين وكأنه نائم، وتم بعد ذلك الاعتذار والتوضيح، وتساءل: لماذا نكون كالذبابة ونسقط على الشيء السيئ ولماذا نكون مثل النحلة التي تُسقط على الشيء الإيجابي، متهماً الإعلام بتصوير كل شيء سلبي فقط، قائلاً إنه النائب الوحيد الذي تلا قسم البرلمان ''شفاهة'' وبدون ورقة على عكس كل النواب الذين قالوا من ورق وتلعثموا فيه.

وقال الشيمي أن العبرة بالعمل والنهاية والكيفية والمعالجة للقضايا والأداء البرلماني، وعلى الجميع أن ينتظر ذلك، موضحا أنه سيكون أول اليقظين في البرلمان بسبب الواجب والعتق المكلف به.

وحول تبني العمل السياسي ودخوله مجلس الشعب، قال الشيمي إنه يتبنى نهج خدمة المواطنين منذ طفولته ونشأ على ذلك، ويحاول أن يساعد في تقديم مهمة لأبناء بلده، لافتاً إلى إنه سابق الزمن في تحصيل العلم والترقي في كلية دار العلوم وصولا إلى أستاذ مساعد وتم تكليفه بعمادة معهد إعداد الدعاة في محافظة الفيوم، وهو ما كان مثار تعجب الكثيرين لكونه عملا إداريا يحتاج إلى شخص مبصر يقوم به، لكن مجلس إدارة المعهد أصر عليه ونجح في إدارته بشكل جذاب حتى الآن للجميع بفضل الله.

وأضاف النائب الكفيف، أنه قام بالعديد من الجلسات العرفية في المحافظة لحل المشاكل التي نشبت بين أهالي البلدة، معتبراً أن هذا المسلك لا يخالف القانون أو دولة الدستور لكون التقاضي يأخذ وقت كبير بسبب درجاته المتعددة، وضرب المثل بالعديد من الحالات التي لجأت فيها الشرطة والقضاء إليه وإلى المحكمين لحل مشكلات كبيرة فشلوا في إدارتها وعدم اقتناع الناس بها.

اقرأ أيضا:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان