''المشنقة'' تطارد مبارك بعد سماعه ''ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ''
تقرير - مصطفى مخلوف:
'' وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ'' ( 179 ) - سورة البقرة .. بهذه الآية الكريمة اختتمت النيابة مرافعتها التي طالبت فيها إعدام الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه.
فها هو حلم أهالي الشهداء يقترب من التحقق، وهتافات الملايين خلال 18 يومًا هي عمر أيام ثورة 25 يناير باتت قريبة، فطلب النيابة أثلج صدور كثيرين حسبما قالوا ، وكان رد فعلهم بالهتاف " الله أكبر في قاعة المحكمة"..
الشعب يريد إعدام الرئيس
"طلب النيابة بإعدام مبارك أعاد الأمل لأسر الشهداء في أن يلقى المذنب عقابه ". |
فعلى مدار جلسات وجلسات طالت، توقع كثيرون أن المحاكمة ستنتهي إلى لا شيئ، ولكن طلب النيابة الأخير أعاد الأمل للمصريين ولأسر الشهداء، في أن يلقى كل مخطأ عقابه.
المصريون بين الفرحة والحذر من القادم
"محام: طلب النيابة جاء ليساعد على تهدئة الرأي العام ". |
وقال أحد المحامين المدعين بالحق المدني، إن طلب النيابة جاء ليساعد على تهدئة الرأي العام، قبل ثورة 25 يناير، متوقعًا أن الحكم النهائي سيصدر وفقًا لرأي الشارع المصري في الفترة المقبلة.
مرافعة النيابة
المستشار مصطفى خاطر المحامي العام لنيابات شرق القاهرة الكلية، طالب في تقديمه للطلبات الختامية للنيابة بتوقيع أقصى العقوبات المقررة قانونا وهي الإعدام شنقًا بحق الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى في قضية اتهامهما بالاشتراك والاتفاق والتحريض والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين ابان ثورة 25 يناير.
واشار خاطر الى ان قانون العقوبات وضع عقوبة الاعدام بجريمة القتل العمدى اذا ما اقترنت بظروف مشددة ، متفائلا حول حكم القانون في حالة القضية الماثلة والتى كان ضحايا القتل فيها بالمئات ، مطالبا في مرافعته بتطبيق أقصى العقوبة التى قررها القانون بحق المتمهين في المحاكمة سواء فيما يتعلق بقتل المتظاهرين او ارتكاب وقائع الفساد المالي مختتما مرافعاته بالآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب".
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: