''القومي للمرأة'' يرفض بيان الجبهة السلفية حول ''إسلام وزواج طفلة مطروح''
كتبت - مروة صابر:
رفض المجلس القومي للمرأة ما جاء بالبيان الذي أصدره المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، حول هروب الطفلة سارة اسحق عبد الملك التي أعلنت إسلامها، وتزوجت من شاب مسلم من محافظة مطروح - بحسب بيان الجبهة السلفية.
وأكدا المجلس - في بيان صادر عنه - أن زواج القاصرات أمر سبق أن أدانه باعتباره جريمة يعاقب عليها القانون.
وأكد أن رفضه زواج القاصرات ينطلق من حفاظه على كرامة المرأة المصرية، وعدم تعرضها للإمتهان؛ احتراما لإنسانيتها البشرية التي كفلتها الدساتير المصرية على مر العقود والمعاهدات والمواثيق الدولية، مشيراً إلى رفض صحيح الدين ومبادئ الشريعة الإسلامية لهذا الزواج.
وكانت الجبهة السلفية قد أصدرت بياناً جاء فيه'' لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها فى الثالثة عشرة أو فى الرابعة عشرة من عمرها، ومحاولات الكنيسة والمنظمات الحقوقية الضغط على وزارة الداخلية لارجاع الفتاة مرفوضة شكلاً وموضوعاً، والفتاة لها كامل حريتها في أن تعلن إسلامها ولها كامل حريتها في أن تتزوج ما دامت قد بلغت وتتحمل تبعات ومسئوليات الزواج، وسوف نتصدى بشتى الطرق لكل المحاولات التي تجبرها وترغمها على ما هو ضد حريتها''.
وكان المجلس القومى للمرأة قد طالب وزارة الداخلية والجهات المعنية بمحافظة مرسى مطروح، بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإعادة الطفلة سارة (13 عاماً)، الطالبة بمدرسة الضبعة الإعدادية بنات إلى أهلها، بعد اختطافها منذ 30 سبتمبر الماضي أثناء ذهابها للمدرسة، وذلك حسب الشكوى التى تقدم بها والد الطفلة للمجلس.
فيديو قد يعجبك: