دفاع العمدة يتمسك بشهادة ''الروينى'' و''سليمان''ويكذب الشهود فى موقعة الجمل
كتب - أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:
إستكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، جلسات محاكمة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا بـ''موقعة الجمل''، الاستماع إلى مرافعة المستشار جميل سعيد دفاع المتهم الثامن عشر إيهاب احمد سيد بدوى وشهرته ايهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء.
بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف، حيث بدأ جميل سعيد دفاع إيهاب العمدة مرافعته وانضم الى جميع الدفوع الشكلية التى دفع بها باقى هيئة الدفاع فى القضية، حيث قال الدفاع أنه يدفع باستبعاد كافة الأدلة القولية السمعية والتسامعية الواردة بقائمة أدلة الثبوت، وهي عبارة عن شهادة 8 من شهود الإثبات الذين شهدوا ضد العمدة في القضية، لأنها شهادات معيبة وشابها العوار والتناقض، وطالب ببراءة المتهم لعدم صلته بالواقعة.
وأضاف الدفاع أن الشاهد السادس والثلاثين عمرو حسن، أكد في أقواله أنه تواجد في الزاوية الحمراء يوم الواقعة الساعة 8 مساء، بعد خطاب الرئيس السابق، وأثناء تواجده بالقرب من فيللا المتهم إيهاب العمدة، شاهد قاسم حسني عضو المجلس المحلي يطالبه بالانضمام إلى المظاهرات المؤيدة للرئيس السابق بميدان التحرير، إلا أنه قد رفض ذلك وقت تواجده داخل الفيلا.
وأوضح الدفاع أن خطاب الرئيس السابق تم بثه في الحادية عشر مساء، وهو ما يتناقض مع أقوال الشاهد، فضلا عن عدم إمكانية دعوة الشاهد للعمدة لسابقة اعتداءه عليه بتاريخ 30 يناير وهناك شهود على تلك الواقعة، موضحاً أن شهادات الشهود جميعها، تضمنت حشد العمدة لتجميع متظاهرين للمشاركة في مظاهرات مؤيدة للرئيس السابق، ولم تكن بها أي دعوات للإيذاء أو التخريب.
وأفاد الدفاع ان الشاهد رقم 41 فى قائمة أدلة الثبوت حسام الدين شعلان أكد ان بعد إذاعة الرئيس السابق، علم ان ايهاب العمدة يقوم بتجميع بعض المواطنين فى سكنه، لعمل مظاهرة تأييد للرئيس فتوجه إلى مسكن ايهاب، فوجد أعدادا من أهالى المنطقة متواجدين معه، وكان يقوم بتحميسهم لعمل مظاهرة تأييد للتوجه إلى مصطفى محمود، ثم التوجه إلى التحرير، ويوم 2 فبراير شاهد المتهم يحضر أتوبيسات وبدأ يجمع فى الناس كي يتوجهوا الى التحرير ونزلوا عند ماسبيرو، وبسؤاله عن اعطاء المتهم اموال لاحد اجاب انه لم يشاهد ذلك .
واستشهد الدفاع بنفى قائمة أدلة الشهود، بأنهم جميعاً أجابوا بأن ايهاب العمدة لم يعطى أمولا لأحد ولم يشاهده أحد يحرض على القتل أو الذهاب إلى ميدان التحرير .
وتمسك الدفاع بشهادة اللواء الروينى والذى يصف برئيس جمهورية ميدان التحرير، والذى أكد أنه لم ير أحد من المتهمين فى ميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير، وشاهد الرؤية الوحيد على أحداث القضية، ما عدا ما ورد بها من عبارات هابطة، لا يجب أن تتردد في جنبات القاعة، وأيضا رواية الراحل اللواء عمر سليمان في قضية ''قتل المتظاهرين''، المتهم فيها مبارك والعادلي وآخرين، وقدم 13 حافظة مستندات و4 مذكرات بالدفوع الخاصة به.
فيديو قد يعجبك: