أرملة أحد ضحايا سقوط طائرة البطوطي تتهم شفيق بارتكاب الحادث

كتب – محمد الحكيم :

اتهمت نجلاء رأفت، أرملة النقيب إيهاب نبيل، أحد ضحايا طائرة البطوطي، الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية وقائد القوات الجوية الأسبق، بتورطه في حادثة سقوط طائرة البطوطي مؤكدة على أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود تتهمه بذلك، والزج بسبعة من قادة القوات الجوية المدربين على أعلى مستوى من العمليات القتالية في طيارة واحدة بالمخالفة للإحتياطات العسكرية المصرية.

وأضافت رأفت خلال لقاء خاص مع الإعلامي معتز مطر الذي يقدم برنامج ''محطة مصر'' على فضائية  ''مصر 25''، أن النائب العام قام بإحالة البلاغ إلى نيابة شمال، وتم حفظه بصورة مفاجئة بعد وضعه ضمن الملفات السرية بالمحكمة، موضحة أن شفيق تم تعيينه بعد الحادث وزيراً للطيران وتعمد تجاهل التعويضات المخصصة لذويهم والمقدرة بمائة ألف دولار، على الرغم أنه كان من المفترض أن تتم إقالة شفيق لأنه كان قائد القوات الجوية حينها.

وطالبت نجلاء رأفت الرئيس الدكتور محمد مرسى بمنح ضحايا الطائرة المنكوبة منذ 15 عامًا لقب شهيد، وإعادة فتح ملف التحقيقات القضائية مرة أخرى، خاصة وأن الرفات مدفونة في مقابر الشهداء الخاصة بالقوات المسلحة وأيضاً جميع المخاطبات التي ترسل لها تتم بصيغة ''حرم الشهيد..''.

وأبدت استيائها من عدم ذكر الـ 33 ضابط الذين أستشهدوا في الطائرة في إحتفالات أعياد أكتوبر موضحة أنها ألتقت بالمفتي علي جمعة والذي لم يبد تعاطفاً معها على الإطلاق لأنه غضب جداً حينما طالبت فتوى شرعية بأن يكونوا الضباط شهداء لكنه رد قائلاً ''هؤلاء ليسوا شهداء'' فردت عليه ''أن المبطون شهيد والمحروق ودون ماله ودون أهله ودون عرضه جميعهم شهداء'' فرد المفتي عليها ''أنا المجلس العسكري لو أرسل يستفتيني رسمي سأقول أنهم ليسوا شهداء فهم شهداء عند الله وليسوا شهداء أمام الدولة لأن الشهيد هو من يحارب بالمعركة وضرب برصاص العدو''، مضيفة أنه وافق على التوسط وإرسال رسالة للمجلس العسكري على أن تمنح على سبيل ''التفضل'' وليس الحق، فرفضت وقالت ''حقي عند الله''.

تجدر الإشارة إلى أنه تم مرور 13 عام على وقوع الطائرة المصرية بفعل فاعل فى 31-10-1999 وكان على متنه 33 من رجال القوات المسلحة منهم مهندسين وضباط كبار، وقعت أمام السواحل الأمريكية، وقد رفض شيخ الأزهر منح لقب الشهيد للضباط وعدم تكريم القوات المسلحة لأسر الضحايا.