''أقباط بلا قيود'': تصريحات ''عبد المجيد محمود'' تؤكد انتهاج الدولة سياسة'' التمييز''
كتبت - عزة جرجس:
قالت حركة '' أقباط بلا قيود''، إن التصريحات التي أدلى بها النائب العام السابق، المستشار عبد المجيد محمود، أثارت غضب الأقباط، مشيرة إلى أنها كشفت عن أن جميع قضايا المسيحيين بدءا من أحداث كنيسة القديسين مرورا بكنيسة أطفيح وأحداث ماسبيرو لم يقدم فيها متهم واحد إلى النيابة العامة للتحقيق معه، وليس من اختصاصها جمع الأدلة أو ضبط المتهمين، وذلك في كلمته أثناء انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة.
واعتبرها الناشط القبطي، شريف رمزي، مؤسس حركة ''أقباط بلا قيود''، شهادة من مسئول تكشف بوضوح عن انتهاج الحكومات المتعاقبة سواء في ظل حكم العسكر أو الإخوان لسياسة تمييزية ضد الأقباط - حسب قوله.
وأضاف رمزي أن :''شهادة النائب العام تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك تواطؤ من جانب الدولة حيال القضايا التي تتعلق بحقوق المواطنين الأقباط وحقوق الشهداء، الذين راحوا ضحية للعنف والإرهاب سواء من جانب الجماعات المتطرفة التي تغض الدولة الطرف عن أنشطتها، أو من جانب أجهزة الدول نفسها، كما هو الحال في مذبحة ماسبيرو التي جرى التخطيط لها وتنفيذها من جانب قادة عسكريين.
فيديو قد يعجبك: