تأجيل محاكمة المتهمين في قضية الفيلم المسئ للرسول لـ 28 نوفمبر
كتب - أحمد أبوالنجا ومحمد الصاوي:
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، تأجيل ثاني جلسات نظر قضية الفيلم المسئ للرسول، والإساءة للدين الإسلامي والمتهم فيها 8 من أقباط المهجر إلي جلسة الأربعاء 28 نوفمبر الجاري لضم الأسطوانات المدمجة بالقضية، وتكليف النيابة العامة بتجهيز الوسائل الفنية لعرض محتوى تلك الأسطوانات ولاعلان المتهمين بباقي الدعاوي المدنية.
وقبل الجلسة قامت المحكمة بإلقاء بيان عاجل قائلة بأنه نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، وما أصدرته الجمعية العمومية لنادي القضاة أمس من توصيات وقرارات بخصوص تعليق العمل بالمحاكم، فقد قررت هيئة المحكمة برفضها التام لكل ما جاء بالإعلان الدستوري المكمل ومن قرارات رئيس الجمهورية، وتحصين قرارته بعدم الطعن عليها وقيامه بعزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، فإن المحكمة تؤيد ما انتهت إليه الجمعية من قرارات، الا أن هيئة المحكمة نظرًا لما يعرض عليها من قضايا تتعلق بأمن الدولة وحرصًا منها على سلامة الوطن وأمنه سيتم نظر قضايا أمن الدولة فقط، بينما سيتم تأجيل جميع القضايا الأخرى إداريا.
واستمعت المحكمة للمدعي بالحق المدني ناصر العسقلاني، الذي ادعى مدنيا بمبلغ مليون جنيه، و قدمت النيابة العامة ما يفيد قيامها باعلان المتهمين بالطرق القانونية بالقضية.
كانت النيابة العامة قد اتهمت كل من موريس صادق جرجس عبدالشهيد محامي، ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل مقدم برامج دينية، وفكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته ''عصمت زقلمة'' طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة موسى المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأمريكية، واليا باسيلي وشهرته ''نيقولا باسيلي نيقولا'' حاصل على ليسانس أداب جامعة القاهرة، و ناهد محمود متولي وشهرتها ''فيبي عبدالمسيح بوليس صليب'' طبيبة وتقيم بمدينة (سيدني) بدولة أستراليا، ونادر فريد فوزي نيقولا حاصل على بكالوريوس تجارة، والقس تيري جونز راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية (فلوريدا) بأمريكا والوحيد الذي يحمل الجنسية الأمريكية لأنهم في الفترة من 27 اغسطس 2012 وحتي 12 سبتمبر 2012، ارتكب المتهمون المصريون السبعة عمدًا فعلا يؤدي الي المساس بوحده البلاد وسلامة أراضيها، بأن دعوا في بيان بثوه عبر شبكة المعلومات الدولية ''الانترنت'' الي تقسيم البلاد الي دويلات تقوم على أساس ديني وعرقي بقصد الاضرار بالوحدة الوطنية للبلاد.
كما تضمنت التحقيقات تفريغا نصيا لفيديو خاص بعصمت زقلة، رئيس الدولة القبطية، وهو يشرح ''الحكم الذاتي والاستقلال للمسيحيين عبر دولة خاصه بهم، بخلاف تصريحات له باحد ى الصحف وهو يشرح الحكم الذاتي وأسباب تأسيس الدولة القبطية.
كما وجهت النيابة لهم اتهاما بأنهم استغلوا الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء إحدى الأديان السماوية، والطوائف المنتميه إليه والاضرار بالوحدة الوطنيه والسلام الاجتماعي.
ووجهت النيابه تهمه ثالثه لهم وهي أن المتهمين السبعة اذاعوا عمدًا أخبارًا وإشاعات كاذبة ومغرضة بأن انتجوا الماده الفيلميه – موضوع الاتهام – والتي تضمنت مشاهد لأحداث زعموا بها تعرض أبناء الطائفة المسيحية لاضطهاد ديني من بعض مؤسسات الدولة، وبثوها عبر الانترنت، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة، ومؤسسات الدولة المعنية تمثلت في قوات الشرطه والجيش، بأن أظهر الفيلم في بدايته هذه القوات وهي تمتنع عن أداء واجبها ازاء قيام مجموعة من الملتحين يظهرهم الفيلم بأنهم مجموعه سلفية ارهابية خلال اعتدائها وقتلها للمسيحيين، وحرق ممتلكاتهم، وأن القوات وقفت عن عمد موقف المتفرج، بل ومنع قائد القوات أفراد القوات من منع الاعتداءات، وذلك وفقا لما تضمنه الفيلم المنتج من قبل المتهمين.
كما وجهت النيابه إلى المتهم الثامن – القس تيري جونز – تهمه بأنه اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعده مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم.
وذكرت النيابه العامه في قرار الاحاله لمحكمه الجنايات ان المتهمين يكونوا ارتكبوا الجنايه والجنحه بالمواد 40، و41، و77، و98 (و)، و102 مكرر/1، و161، 171/3 من قانون العقوبات.
فيديو قد يعجبك: