الآثار تبحث تطوير المتحف المصري وضم أرض تابعة للحزب الوطني المنحل
القاهرة - أ ش أ:
بحث وزير الآثار محمد إبراهيم مع مسئولي قطاع المشروعات ورؤساء الأقسام بالمتحف المصري بالتحرير، خطة تطوير المتحف والتي تتضمن تطويره من الداخل عن طريق إعادة صياغة التصميم الداخلي لقاعاته والتي سوف تبدأ بالقاعات 32 و 37 بإعادة الألوان الأصلية التي كانت عليها حوائط المتحف.
وقال وزير الآثار - في تصريحات له السبت - أن خطة تطوير المتحف تتضمن أيضاً عزل للقبة الزجاجية للمتحف وتغيير الزجاج باستبداله بآخر جديد وتغيير منظومة الإضاءة الداخلية باستخدام الإنارة الباردة التي لا تؤثر على مقتنيات المتحف من الآثار النادرة .
وأكد أن مشروع التطوير - الذي سوف يتم بمساهمات من محبي المتحف المصري دون تحمل الوزارة أية أعباء مالية- لا يهدف فقط إلى تطوير المتحف من الداخل عن طريق إعادة صياغة التصميم الداخلي لقاعاته، بل يشمل أيضاً التنسيق العام للحديقة المتحفية والتي سوف تتضمن أرض الحزب الوطني المحترق حال ضمها للمتحف بإضافتها للحديقة المتحفية وإنشاء بازارات ومطاعم على مستوى راقي بما يتلاءم مع أساليب التقنية الحديثة وتكنولوجيا المتاحف .
وأضاف الوزير أنه تم دراسة مقترح بإنشاء نفق يصل مرسى المراكب النيلية إلى داخل الحديقة المتحفية لتجنب مرور زوار المراكب عرض الطريق والوصول مباشرة من النيل
إلى دخل حديقة المتحف، وإنشاء شبابيك التذاكر وبوابات إلكترونية داخل النفق سواء من ناحية نهر النيل أو عند مدخل المتحف من اتجاه ميدان التحرير وإزالة المكاتب الأمامية منه والتي تحجب رؤية المتحف من الخارج في إطار منظومة متطورة كما في المتاحف العالمية كمتحف اللوفر بباريس .
وأشار إبراهيم إلى أن هذه المرحلة من تطوير المتحف المصري تأتي ضمن عدة مراحل لتحويل المتحف إلى متحف لروائع الفن المصري القديم، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير المتاحف الحالية في مصر وتحويلها إلى مؤسسات علمية وثقافية لرفع الوعي الأثري لدى أبناء الشعب المصري .
فيديو قد يعجبك: