إعلان

إعلاميو ''الاحتجابات'': سندافع عن استقلال الصحافة والإعلام بـ''الطرق السلمية''

01:34 ص الأربعاء 05 ديسمبر 2012

كتب - أحمد لطفي:
بعد يوم من احتجاب الصحف الحزبية والمستقلة على وضع الصحافة والدستور الجديد، يأتي اليوم الأربعاء لتسويد الشاشات الفضائية التي أعلن فيه قنوات أون تي في ، الحياة، سي بي سي، دريم، وبرنامج ''اخر النهار'' على قناة النهار، انضمامهم للدعوة لإثبات احتجاجهم على مشروع الدستور الذى أقرته الجمعية التأسيسية للدستور، إلى جانب رفضهم على وضع الصحافة والإعلام بالدستور الجديد.

من جهته قال إبراهيم حجازي مقدم برنامج ''دائرة الضوء'' على فضائية النهار ، في مكالمة هاتفية ، إن المشهد الإعلامي بعد الثورة زاد تقليصه وعدم استقلاله وحريته واتضح هذا بمحاولات غلق قناة دريم الفضائية والمحاولات المستمرة للسيطرة على التليفزيون المصري وإثبات اتجاه معين يسلكه جميع الإعلاميين، مطالبا بضرورة استقلال الإعلام والصحافة المصرية، قائلا'' لابد من تكوين مجلس وطني للإعلام'' ليدافع عن قضايا الإعلام وحريته.

وأكدت ريهام السهلي مقدمة برنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية لـ''مصراوي''، أنها تعلن تضامنها الكامل مع أصحاب دعوة تسويد الشاشات الفضائية يوم الأربعاء القادم احتجاجًا على وضع الصحافة والدستور الجديد، وهذا على الرغم عدم مشاركة القناة في الدعوة ،مشيرة إلى ضرورة تواجد طرق سلمية أخرى لتصعيد الأزمة الصحافية والدستور الجديد من بينها وقفات احتجاجية ومسيرات تندد بالرفض وإثبات موقف الجماعة الصحافية ككل.

وعلقت لميس الحديدي مقدمة برنامج هنا العاصمة على فضائية سي بي سي، قائلة'' سنظل نحارب لاستقلال الصحافة والاعلام المصري دون خوف من أحد''مضيفة ان تسويد الشاشات وحجب الصحف مجرد خطوة أولي لاثبات موقف من الجمعية التأسيسية بالطرق السلمية التي يصرحون دائما على اتباعها.

وقال جابر القرموطي مقدم برنامج ''مانشيت'' على فضائية أون تي في ،في مكالمة هاتفية، إن احتجاب الصحف وتسويد الشاشات خلال اليومين القادمين تعتبر شكلا ''رمزياً'' في وجه النظام الحالي، مشيرا الي أن الخطوة  قد لا تدلي بنتائج من الجولة الاولي ولكنها ستكون أحد الحلقات،رافضاً ان تتعامل مؤسسة الرئاسة بنفس منطق النظام السابق بمقولة'' خليهم يتسلوا''.

وتمني القرموطي ،أن يفاجئه جميع القنوات الفضائية والتليفزيون المصري  بانضمامهم في دعوة تسويد الشاشةـ موضحاً ان هذا الاجراء يهم جميع وسائل الاعلام والصحافة المصرية وليس مؤسسة بعينها،مضيفا علي ضرورة ان يكون للاعلامي رأي وضوح يعبر عنه ،مشيرا الي ان هذا يكمن حرية الاعلام واستقلاله.

وأضافت لبني عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم،أن في الوقت الحالي لابد أن يشعر الصحفي والاعلامي بتخوفه من حرية الاعلام التي كان من المفترض ان يحصل عليها كاملة بعد ثورة 25 يناير ، مضيفة الي أن الخطوة ''ايجابية''لتسويد الشاشات وتتم بأعلي أشكال السلمية والتي تستمر على نفس النهج.

كما اعتبر جمال الشاعر، أن حجب الصحف وتسويد الشاشات الفضائية تعتبر سابقة لاول مرة تحدث في مصر باجماع الصحف الحزبية والمستقلة والفضائيات الخاصة، الذي يفسر بسوء الوضع الحالي من جميع الاتجاهات على رأسهم الصحافة المصرية والاعلام.متسائلا'' كيف يمكن هذا بعد ثورة اطاحت نظام بأكمله؟''، مطالباً  بضرورة نظر الرئيس محمد مرسي الي الوضع الصحافي الحالي ،واعتبارها سلطة رابعة مستقلة وصفا إياها ''سلطة الشعب''.متسائلا'' لماذا لم يعتبر الصحافة سلطة رابعة بالدستور الجديد؟''.كما تمني عدم الوصول لثلاث سيناريوهات سوف يشارك به جميع الاعلاميين إذا تحققوا، أولهم الدخول في عصيان مدني الذي سوف  ينعكس على أجهزة الاعلام الخاص والحكومي ،والثاني الصدام بين أفراد الشعب والدخول في حرب أهلية.

وفي نفس السياق قرر الإعلامي محمود سعد عدم الظهور في برنامج ''آخر النهار'' على قناة النهار الفضائية يوم الأربعاء، وقال سعد عبر موقع التواصل الاجتماعي ''توتير'' ،''تضامنا مع زملائي في الصحافة و الإعلام .. احتجاجا على الإعلان و مشروع الدستور..احتجب عن الظهور الأربعاء القادم''. 
 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان