خبراء: الهجوم على المخابرات المصرية سببه دورها في كشف ''الأجندات''
القاهرة - أ ش أ:
ثمّن الدكتور فريد اسماعيل، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، من جهود المخابرات المصرية فى التصدى ومواجهة ما يحاك لمصر من مؤامرات.. وقال ''ان المخابرات كان لها الدور البارز فى كشف قضية التمويل الاجنبى وكشف شخصيات مهمة متورطة فى هذا الشأن''.
وأرجع ''اسماعيل'' الهجوم على المخابرات المصرية فى الوقت الراهن الى رصدها المستمر للاوضاع والايقاع بكل من يريد بمصر السوء، ونجاحاتها خاصة فى الفترة الاخيرة فى الكشف عن 5 قضايا تجسس ودورها فى ملف المصالحة الفلسطينية وغيرها من القضايا.. الامر الذى يثير حفيظة الحاقدين.
وربط الدكتور اسماعيل الهجوم على جهاز المخابرات بالاجندات الخارجية والتى لها ارتباط وثيق مع فلول النظام السابق، بهدف ايقاع مصر واضعافها.. وقال ''الهجوم على المخابرات المصرية مرتبط بالهجوم على القوات المسلحة لاضعاف الجيش من خلال التعرض لكل ما يتعلق بأمن مصر.
من جانبه قال رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الاسبق الفريق احمد صلاح عبدالحليم ''ان الهجوم على المخابرات متصل بالهجوم على كافة الاجهزة الامنية المصرية بغرض تفتيت العزيمة المصرية وكل ما له قيمة''.
وألمح الفريق عبدالحليم إلى التدخل الأمريكى في مصر، وقال ''ان السبيل الاهم للانفصال عن امريكا هو الاستغناء عن المساعدات العسكرية والاقتصادية والتى يقدر مجموعها بمبلغ 1550 مليون دولار، بمعدل 18 دولارا وربع الدولار بما يعادل 110 جنيهات، اذا ما تم توزيعه على كل مواطن مصرى''.
وطالب الفريق عبدالحليم ان يتحمل كل مصرى هذا المبلغ ليتم الاستغناء عن هذه المساعدات بالكامل، والتي لم تصل أبدا إلى مصر كاملة.. وقال '' كما يمكن للقادر ان يتحمل مبلغ 110 جنيهات لغير القادر''.
وأضاف ''هذه الوقفه هى التى يمكن من خلالها ان يعبر الشعب المصرى عن رفضه للاملاءات والشروط، مؤكدا ان انتصار الجيش والشعب المصرى فى حرب 1973 كان من دون اى معونة امريكية''.
وشدد على ان المصريين لن يبيعوا مصر، وان المخابرات المصرية سواء العامه او الحربية لهما من القوة ما يمكنهما من الوقوف فى وجه كل من يحاول النيل من مصر.. مشيرا فى هذا الصدد الى دورهما فى حرب 73 من خداع اقوى واعتى اجهزة المخابرات العالمية.
من جانبه عزا الخبير الاستراتيجى والمحلق العسكرى المصرى الاسبق بواشنطن اللواء اركان حرب على حفظى الهجوم على المخابرات المصرية باعتبارها حائط الصد القوى والكاشف للشخصيات المتورطة التى ترغب فى النيل من مصر.
وقال اللواء حفظى ''المخابرات المصرية لها دور يخفى على كثير من المواطنين فى رصد وكشف المخططات الخارجية ومن يساعدهم في الداخل.. خاصة من يدعم الجانب الاسرائيلى''.
واعتبر اللواء حفظى ان امريكا واسرائيل وجهان لعملة واحدة، وان الاخيرة هى الولاية الامريكية رقم 51.. وقال ''الهدف هو عدم نجاح الثورة المصرية فى تحقيق اهدافها، حتى تصبح مصر غارقة فى المياه، لا تعرف السباحة ولا تحصد البطولات، ولا تغرق لتذهب الى المشرحة، ولكن ان تبقى المياه تحت مستوى الانف، حتى تصبح بدون اى قوة اوتوجهات او تأثير فى محيطها الدولى والاقليمى''.
واضاف ''الهجوم على المخابرات المصرية يعد احد الرؤى والمخططات لاضعاف البلاد.. وأن الولايات المتحدة دائما ما يكون لها رؤى ومخططات على المدى القريب والمتوسط والبعيد يصل الى عام 2020.. على ان تنفذ الادارة الامريكية الاستراتيجيات التى يتم وضعها لها''.
وقال ان ما يحدث فى الوقت الراهن هو اتفاق المصالح بين القوى الخارجية والداخلية بادواتهما لتحقيق اهدافهما.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: