إعلان

نشطاء: الحكم بالبراءة في كشف العذرية يؤكد أن الانتهاكات ليست ''فوتوشوب''

09:02 م الأحد 11 مارس 2012

كتب- صهيب ياسين:

اثار حكم محكمة القضاء العسكري يوم الأحد، ببراءة الطبيب المجند والمتهم في القضية المعروفة اعلاميا " بكشف العذرية "، لغطاً كبيراً في الشارع السياسي المصري خاصة من النشطاء السياسيين المحسوبين على الثورة.

فيقول الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، ان حكم المحكمة يعتبر محبطا للغاية، لاسيما اننا وعلى مدار الايام الاخيرة نرى العديد من احكام البراءة لكل من قتل الثوار او انتهك كرامتهم، في الوقت الذي نشاهد فيه رموز الثورة ينالون احكاما قاسية وغيابية .

وأضاف حرب، أن المجلس العسكري هو المسئول عن ذلك فهو يحاول أن يجر الثورة المصرية الى نموذج الثورة الرومانية وينقلب عليها - حسب قوله .

وأشار الى أن أن الحكم الصادر صباح الأحد، يعطى الضوء الأخضر لمزيد من الانتهاكات والقتل تجاه الشعب المصري .

أما الناشط السياسي وعضو حركة "لا للمحاكمات العسكرية" نور أيمن نور، فيؤكد أن حكم اليوم كان متوقعا، وليس غريبا خاصة وان العسكريين ما كانوا ليفضحوا امرهم امام الجميع، فاذا قضى القضاء بمعاقبة الطبيب المجند لكشفه عن العديد من قياداته، مشيرا الى أهمية رفع شعار لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، حتى ولو كان طرفها رجل عسكري.

أما الناشطة السياسية غادة كمال - والتي تعرضت لانتهاكات فى ميدان التحرير - فتؤكد أن الحكم يعتبر مشجعا؛ " لكى يفيق الشعب المصري من غفلته ويدرك ان الانتهاكات والتعذيب والقتل الذى تعرض له النشطاء حقيقيا وليس (فوتوشوب ) " - على حد تعبيرها، وطالبت بالكشف عن أربعة لواءات متورطين فى قضية كشف العذرية على حد قولها.

وتقول الناشطة مهما أبو بكر عضو حركة "كفاية" إن حكم اليوم يعد مأساة حقيقية، مؤكدة أن ما من أحد انتهك الشعب المصري أثناء الثورة أو بعدها وحكم عليه أبدا.

 

اقرأ أيضا:

تظاهرة للمطالبة بتمثيل مسيحي بلجنة الدستور وإسقاط أحكام قضائية ضد كاهن الماريناب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان