ماذا لو اُستبعد سليمان وشفيق والشاطر وأبو إسماعيل؟
كتب - محمد مصطفي:
أغلق باب الترشح للرئاسة منذ ثلاثة أيام، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن 23 مرشحا استوفوا شروط الترشح لمنصب الرئيس، إلا أنه ومع فترة استقبال الطعون ضد المرشحين، أخذت العديد من القوى السياسية الطعن ضد عدد من المرشحين.
وأصدرت لجنة الاقتراحات بمجلس الشعب مقترحا بقانون يقضي باستبعاد أتباع النظام السابق وهو ما ينطبق علي اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق.
كما قُدمت طعون ضد كلا من خيرت الشاطر، المرشح من قبل جماعة الإخوان المسلمين، لعدم صلاحية خوضه هذا السباق لوجود أحكام جنائية ضده، حسبما أوضحت الطعون المقدمة، وكذلك الشيخ حازم صلاح أبو إساعيل والذي طعن علي ترشحه بسبب حصول والدته علي الجنسية الأمريكية، وهو ما نفاه أبو إسماعيل.
وهنا تساءل الكثيرون عن مستقبل الانتخابات الرئاسية في حالة استبعاد الأربعة أسماء المذكوره، والتي ستحصد أصوات الكثيرون.
من جانبهم تباينت أراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول شكل الانتخابات الرئاسية بعد استبعاد تلك الأسماء، حيث قال''Moh Ibrahim'': ''يبقي مبروك لأبو الفتوح''، وأيده في ذلك ''Montaser Gad'' والذي قال: ''الساحة تخلي لعم الكل أبوالفتوح"، وكذلك ''Fatma Mostafa'' التي قالت: ''نبقي ضمنا أبو الفتوح رئيس .. ان شاء الله''.
أما ''Moataz Alsaeed'' فقال: ''امال تبقى المنافسه بين مين ومين؟''، و''Abd Elmaguid Saad'' قال: ''يكسب فل اخر موسى''، في الوقت الذي سخر فيه آخر من استبعادهم قائلا: ''يبقى سعد الصغير هو الى هينجح''
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك:
