غلق شارع ''الجيش'' بالمنصورة بالحواجز الحديدية وسط حالة من الانفلات الأمني
الدقهلية ــ رنا الجميلى:
فى تطور سريع لأحداث قيام أهالى قرية حفير شهاب الدين بقطع الطريق بشارع الجيش أحد الشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة، قام الأهالى بوضع حواجز حديدية أمام السيارات والمارة بالشارع في الاتجاهين وحاولت بعض السيارات المرور من وسط التجمعات للأهالي إلا أنهم قاموا بتحطيم زجاج السيارات التي حاولت الهروب.
ولجأ أحد سائقي التاكسي في إشهار مطواة للدفاع عن سيارته بعد أن حاول الأهالي الاعتداء عليه لتكسير السيارة وتجمع بعض سائقي التاكسي وحاولوا إزالة الحواجز الحديدية من الطريق إلا أن أهالي القرية منعوهم بالقوة واستمرت المشاجرات بين أهالي القرية والمارة في الشارع حتي تراجع أهالي القرية بعد تدخل أحد مندوبي المحافظة وإقناعهم بفتح الطريق واستعداد اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية علي الاجتماع بهم للاستماع إلي شكواهم .
وأكد أحد أهالي قرية حفير شهاب الدين أن معظم أهالي القرية والتي يبلغ تعدادها السكاني أكثر من 5 ألاف نسمه يعملون جميعاً في الزراعة وتم قطع مياه الري لمدة 28 يوم مما تسبب في جفاف الأرض وتلف المحاصيل المزروعة وعلي الرغم من أنهم طرقوا أبواب جميع المسئولين بالطرق السلمية إلا أن لم يحرك احد ساكنا و لم يلتفت لشكوانا أضاف أحمد ابراهيم أن وكيل وزارة الري بالدقهلية أجتمع ببعض الأهالي منذ ثلاثة أيام مضيفاً أنه سوف يسعي لإيجاد حل فى اقرب وقت وقال للاهالى "أن الري لا يملك عصي سحرية لحل الموضوع ".
وأوضح آخر أن قرية حفير شهاب الدين أخر قري محافظة الدقهلية علي حدود محافظة كفر الشيخ وذهبنا للمسئولين بكفر الشيخ للمطالبة بحل المشكلة إلا أنهم أكدوا ان محافظة الدقهلية هي المسئولية عن حل الأزمة.
وأشار الأهالي أن القرية تطل علي أحد الترع التي تغذى أراضي القرية بمياه الرى إلا أن الترعة يستفيد منها أكثر من 6 قري أخري جميعها تقع قبلهم من الخط و تعتمد علي الزراعة مما يؤدي إلي عدم وصول المياه إلي القرية التى تقع في نهاية الخط بالإضافة إلي إعتماد بعض المزارعين في منطقة قلابشو علي زراعة البطيخ ودفعهم مبالغ مالية للحصول علي مياه الرى بطرق غير شرعية مما يؤثر علي حصة القرية من مياه الرى.
واضطر أهالي القرية لافتراش الأرض أمام الباب الرئيسي للمحافظة لحين السماح لهم للدخول والإجتماع بمحافظ الدقهلية لحل هذه الأزمة.
اقرأ أيضا :
المصريين الأحرار:بيان الحكومة تجاهل الانفلات الأمني ونقص الوقود والقصاص
فيديو قد يعجبك: