''هند'' ..معيدة إعلام التي حلمت بالحرية فكان مصيرها الإعتقال بالعباسية
كتب - محمد شعبان:
ظلت طيلة حياتها تحلم بالحرية والديمقراطية وعندما شعرت بان حلمها بدأ يزول كالسراب خرجت مع جموع المتظاهرين بجمعة ''النهاية'' لكنها لم تتوقع أن ينتهى بها المطاف بإعتقالها.
''هند عبدالرحمن محمد'' ـ 25عاماـ تخرجت منذ 4 سنوات من كلية الإعلام جامعة القاهرة حاصلة على على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية وعينت معيدة بقسم الصحافة بالكلية نظراً لتفوقها، يشهد لها أصدقائها وأساتذتها بحسن الخلق.
"أنا دلوقتى بعربية الترحيلات ومش عارفة رايحة على فين" كانت هذه آخر كلماتها مع إحدى صديقاتها بعد اعتقالها، ومن بعدها لم يستطع أحد التواصل مع هند ليفاجأ الجميع بخبر حبسها 15 يوم على ذمة التحقيق وترحيلها لسجن القناطر بتهمة قلب نظام الحكم.
وفى تصريح خاص لمصراوى أكد الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة بانه سيشاركفى وقفة غداً للتضامن معها الساعة 12 أمام الكلية.
مضيفًا بانه اتصل برئيس الجامعة الدكتور حسام كامل وأكد له بان الجامعة قامت بتكليف اثنين من المحامين واحد أمام النائب العام والآخر بالنيابة العسكرية لسرعة إخراجها، مؤكداً بان الجامعة لن تتخاذل عن حماية أبنائها المتميزين.
وشدد مكاوى على أن الكلية ستحاول بشتى السبل لإخراج المعيدة مشيرًا فى الوقت ذاته إلى ان الكلية سوف تتخذ مواقف تساوى هذه التصرفات السيئة التى لامحل لها من الإعراب، وانه قد يستخدم تأجيل الدراسة والمتحانات وسيلة ضفط على السلطات المختصة إذا تأزم الأمر، وانه يأمل خروجها غداً.
ومن جانبه، أكد الدكتور سليمان صالح رئيس قسم الصحافة بالكلية وعضو محلس الشعب بانه يجرى الان اتصالات بالمجلس التشؤيعى من أجل التوصل لحل سريع.
"علينا استكمال الثورة أولا..فلنتحد" كانت هذه اخر ماكتبته هند عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى" الفيس بوك" فهل تدفع ثمن هذا الحلم؟.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك:
