مصادر أمنية: شكوك حول تمويل إيراني لتهريب أسلحة ليبية إلى سيناء
القاهرة - (د ب أ):
كشفت مصادر أمنية مصرية عن أنه توجد شكوك لدى أجهزة أمنية في القاهرة حول تمويل إيراني محتمل لعمليات تهريب أسلحة من مخلفات الجيش الليبي السابق إلى سيناء، معترفة بأن هشاشة الأمن قرب حدود مصر مع تل أبيب تزيد من القلق من هجمات جديدة على إسرائيل انطلاقا من سيناء.
ونقلت صحيفة ''الشرق الأوسط'' اللندنية اليوم الثلاثاء عن مسؤول في الحكومة المصرية القول إن القاهرة تلقت في الأسابيع الأخيرة إشارات من إسرائيل ومن دول غربية حول سيناء، لكن الجانب المصري، وفقا للمسؤول نفسه الذي طلب عدم تعريفه لأنه غير مخول له التحدث للإعلام، قال إن ''الوضع في سيناء تحت السيطرة.. وزير الدفاع كان هناك.. ورئيس الوزراء أيضا، ونحن من يقرر ما نفعله فيها''.
وذكرت الصحيفة أن مصدرا أمنيا مصريا قال إن الأجهزة المصرية المختصة ترصد نشاطا متزايدا لجماعات جهادية تتحرك بين جانبي الحدود المصرية مع غزة وصولا إلى حدود مصر مع إسرائيل وإن أسلحة مهربة من الجيش الليبي، منها صواريخ غراد وقذائف أخرى، ظهرت في أيدي جماعات متطرفة بشكل ملحوظ ومتزايد منذ مطلع هذا العام.
وقالت أنه وسط شكوك عن ضلوع أموال إيرانية في عمليات تهريب أسلحة من ليبيا إلى غزة، تشير المصادر الأمنية المصرية، في الوقت الحالي، إلى أن دولة مثل إيران ربما كانت تواصل محاولاتها بالفعل لخلق جبهة ملتهبة مع إسرائيل على يد بعض الجماعات المتشددة انطلاقا من سيناء، مشيرة دون ذكر مزيد من التفاصيل، إلى رصد تحركات في القاهرة لرجال أعمال إيرانيين وإيرانيين يحملون جوازات سفر غربية بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة أنه وفقا لروايات مسؤولين محليين في بنغازي فإنه لا علم لهم بما إذا كان هناك رجال أعمال إيرانيين يمولون عمليات تهريب أسلحة من ليبيا إلى حدود مصر مع إسرائيل، لكن بعض المصادر الأمنية في بنغازي تشير إلى وجود صلات بين كتائب عسكرية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، تشكلت بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في إقليم برقة شرق ليبيا وإسلاميين من مصر وقطاع غزة.
فيديو قد يعجبك: