إعلان

انقلاب 10 احزاب على الاخوان وسيناريوهات حكم مبارك في صحف الجمعة

07:21 ص الجمعة 01 يونيو 2012

القاهرة - أ ش أ

تنوعت اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة ما بين الاهتمام بإلغاء حالة الطوارئ وبين الدعوات الخاصة بتنظيم مليونية عزل الفلول، إضافة إلى ترقب الحكم الخاص بالرئيس المخلوع حسني مبارك خلال جلسة الغد ، وذلك إلى جانب الانتخابات الرئاسية التي تزداد سخونتها يوما بعد يوم مع قرب إجراء انتخابات الإعادة بين المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق يومي 16 و17 الشهر الجاري.

وقالت صحيفة الأهرام في صفحتها الأأولى إن مرسي نفى اعتزامه التوقيع على ضمانات، لكن أعلن قبوله لبنود الاتفاق الوطني، وأشارت الصحيفة إلى أن الجمعية الشرعية أعلنت دعم مرشح الإخوان، فيما نقلت الصحيفة عن مسئولين في حزب المصريين الأحرار إعلان تآييدهم لشفيق.

وقالت صحيفة الشروق في صفحتها الأولى إن 10 أحزاب انقلبت على الإخوان وتضغط لإعلان التأسيسية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.

بدورها قالت صحيفة الأخبار إن القوى السياسية ستعلن اليوم وثيقة العهد الصادرة عن الأحزاب الليبرالية واليسارية والتي تتضمن تعهد الرئس بفترة رئاسية واحدة والتأكيد على مدنية الدولة.

وواصلت متابعتها لسباق الرئاسة وان إختلفت طرق تناولها حيث حرصت الوفد على رسم سيناريوهات للانتخابات الرئاسية في حال اقرار قانون العزل السياسي، أما صحيفة الأخبار فوضعت تصورا أشمل لسيناريوهات المرحلة الانتقالية ككل في حالة إذا ما صدر حكم بحل البرلمان أو صدر حكم بعزل أحد المرشحين . 

وتماست موضوعات الانتخابات الرئاسية مع الدعوات الخاصة بتنظيم مليونية تحت مسمى عزل الفلول، ورصدت صحيفة الشروق استعدادات القوى السياسية لحشد المواطنين من
أجل المشاركة في المظاهرة، فيما قالت الأهرام إن المظاهرات ستنطلق في عدة ميادين تحت أهداف مختلفة سواء ضد أو لدعم الفريق شفيق.

وقالت صحيفة الوفد إن مليونية "لا للفلول" تطالب الإخوان برفض نتائج الإنتخابات وعزل شفيق، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن الشرطة لن تتعرض للمتظاهرين إلا في حالة التعدي على الممتلكات وحيازة السلاح.

كما اهتمت الصحف برصد ردود الأفعال إزاء إلغاء قانون الطوارئ، ففي عنوانها الرئيسي قالت صحيفة الشروق : الجيش في الشارع دون طوارئ، كما نقلت صحيفة الشروق عن محامي أسرة خالد سعيد قوله إن العبرة ليست في إلغاء القانون ، لكن في الانتهاكات، كما نقلت عن بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة تأكيده على استمراره في مسئوليته الوطنية حتى تسليم السلطة.

وفي شأن محاكمة القرن، استحوذت أنباء المحاكمة على اهتمامات الصحف جميعها التي حرصت على سرد أجواء المحاكمة منذ بدايتها ونشرت احصاءات لتسلسل المحاكمة منذ بدء التحقيقات وحتى حجز القضية للحكم.

وقالت صحيفة الشروق: مبارك يواجه مصيره، مشيرة إلى أن الرئيس المخلوع ورفاقه يصلون إلى المحطة 48 في محاكمة القرن، وأن المستشار رفعت يتأهب لكتابة الفصل الأخير.

بدورها وضعت صحيفة الأهرام 3 سيناريوهات للمحكمة سواء بنطق الحكم أو مد أجل للنطق بالحكم أو إعادة المحاكمة من جديد. وقالت صحيفة الوفد .. غدا الحكم على الفرعون الأخير، أما صحيفة الجمهورية فقالت إن مستشفى سجن طره في انتظار مبارك، مشيرة إلى وضع خطة تأمين غير مسبوقة.

وافردت صحيفة الشروق مساحة واسعة لصورة طوابير السيارات من أجل الحصول على البنزين والسولار حيث رصدت الصحيفة في تقرير لها تعطل حركة المرور في شوارع
العاصمة بسبب طوابير البنزين.

كما أفردت الأهرام مساحة واسعة لأزمة البنزين وقالت الصحيفة إن الازمة تتفاقم فيما نقلت عن الوزيرة فايزة أبوالنجا قولها إن الأزمة مفتعلة.

وقالت الوفد إن اختفاء البنزين والسولار ينقل الأزمة للشوارع، محذرة من توقف انتاج الرغيف.

كما اهتمت الصحف بالأنباء الخاصة بالافراج عن سائحين أمريكيين مختطفين في نويبع بعدما نجحت الاجهزة الامنية بالتعاون مع القوات المسلحة في تحرير السائحين المختطفين.

رياضيا اهتمت الصحف باستعدادات المنتخب القومي لكرة القدم لملاقاة فريق موزمبيق في الجولة الأولى من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 ضمن منافسات المجموعة السابعة.

عربيا واقليميا .. واصلت الصحف متابعتها للشأن السوري وأبرزت التصريحات الأمريكية والتي شككت في نجاح خطة المبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.

كما اهتمت الصحف بمتابعة الملف الإيراني خاصة من ناحية التصريحات الإسرائيلية والتي أظهرت معارضة قادة الجيش الأإسرائيلي لضرب إيران في الوقت الراهن.

وفي افتتاحيتها أكدت صحيفة الأهرام أن الأنظار تتعلق اليوم وغدا على ميدان التحرير وأمثاله بالمحافظات وذلك في إشارة إلى المظاهرة المتوقعة اليوم وإلى الحكم المرتقب الذي سيصدر غدا في القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها : "في بداية الثورة أشاد العالم بالتصرف الحضاري للقائمين بها، وعدم استخدمهم العنف أو التدمير، برغم تعرضهم لقمع وحشي من النظام السابق قبل أن يسقط، وبعدما نجحوا في الإطاحة برأس النظام وانطلقوا يعيدون طلاء أرصفة الشوارع وإعادة إصلاح ما تعرض للتلف، وزراعة وتشجير المساحات الخضراء، وحراسة الممتلكات والمنشآت العامة خلال الثورة وبعدها، وفي مقدمتها متحف بالتحرير.

وتابعت قائلة: نقول في بداية الثورة، لأن أحداثا مؤسفة ودموية وتخريبية وقعت بعد ذلك في أماكن عدة بسبب دخول فلول ومحرضين وأفراد غير واعين أفسدوا الفرح، وتسببوا في وفاة أبرياء، وإصابة العشرات بإصابات بالغة، وتدمير ممتلكات عامة وخاصة، والإساءة لسمعة مصر، وتلطيخ وجه الثورة النقي.

وأكدت الصحيفة أنه لا مانع من مسيرات سلمية اليوم تأييدا أو رفضا لهذا المرشح أو ذاك، المهم هو احترام إرادة الآخرين، وعدم اللجوء للعنف أو التحريض حتي لا تسفك دماء بريئة أخري.

وأشارت إلى أن الناخب هو الذي سيختار بين المرشحين في صندوق الاقتراع، داعية إلى ضرورة احترام اختياره مهما كان.

لكن الصحيفة أكدت أن غدا السبت ليس لأحد الحق في الاعتراض علي حكم القضاء مهما كان بشأن مبارك ومساعديه، وإذا اعترض أحد فليكن أمام الاستئناف وليس بالتظاهر في الشارع وتعطيل مصالح الناس، أو تعريض حياة أحد للخطر، فالقضاء هو الحصن الحصين للعدالة، والملجأ الأخير لنيل الحقوق ورفع الظلم، فلا تشوهوا صورته واتركوا الأمر لدرجة القضاء الأعلي لتقول كلمة الفصل في القضية.

بدورها قالت صحيفة الجمهورية لقد سبق أن أصدر الشعب حكمه ضد نظام الفساد والاستبداد برأسه ورموزه وأصدقائه ومنافقيه وأصحاب المصلحة فيه، عندما تحركت الملايين في كل شبر من مصر تساند طليعة الشباب التي حكمت باسقاط النظام ومحاكمة رموزه واسترداد حقوق الشهداء والجرحي بل حقوق الملايين من المصريين الذين أذلهم النظام الساقط وسرق ثرواتهم وممتلكاتهم وحول قطاعا عريضا من الشعب الي ما دون خط الفقر.

وأضافت قائلة إن القضاء المصري المستقل سيصدر غدا الحكم العادل في قضية الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وصديقه الهارب حسين سالم ووزير داخليته
وستة من مساعديه المتهمين بجرائم قتل المتظاهرين السلميين وإهدار المال العام، مشيرة إلى أن هذا الشعب صاحب القرار باسقاط النظام ومحاكمة رموزه ينتظر بثقة ورضا الحكم العادل للقضاء علي من استبدوا وأفسدوا دون ضمير أو حياء.

اقرأ ايضا:

حزب الوسط يحذر من حرب استنزاف.. ويدعو الإخوان لتقديم تنازلات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان