الوسط :تصنيف ''التأسيسية'' مدنياً ودينياً يعد تقسيماً طائفياً
القاهرة - أ ش أ:
وصف المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب''الوسط'' احتساب بعض القوى السياسية الحزب على الأحزاب الإسلامية ، وأن تكون حصته من أصوات الجمعية التأسيسية للدستور من نسبة حزبي الحرية والعدالة والنور بأنه فكر''مغلوط وخاطىء''.
وقال عمرو فاروق - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الثلاثاء - إن تصنيف الوسط على إنه إسلامي وإعتبار النسب في التأسيسية ''دينية ومدنية'' يعتبر طائفياً،موضحاً أن النسب الحالية تم الإتفاق عليها وتوزيعها على أساس تقسيم سياسي وليس تقسيم ديني.
وأكد فاروق أن حزب الوسط هو حزب سياسي مدني ذو مرجعية إسلامية وأن مكانه الصحيح في تأسيسية الدستور مع نسبة الأحزاب السياسية .
وقال إن الشكل الحالي لتأسيسية الدستور ليس الأفضل ولكنه شكل توافقي خاصة بعداستحواذ الحرية والعدالة على التشكيلة الأولى للتأسيسية التي قضى القضاء ببطلانها في ابريل الماضي، مؤكداً أن الشكل الحالي للجمعية يرضي الجميع ويحل الأزمةالحالية.
وشدد فاروق على أن حصة حزبي الحرية والعدالة والنور في التأسيسية للدستورلاتمثل خوفاً من الإستحواذ والهيمنة لأن نسبتهم تضم أيضاً شخصيات عامة ومرموقة ولايمكن لهم بهذه النسبة السيطرة على التأسيسية للدستور.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: