شفيق يفتح النار على الإخوان.. ويؤكد: لا وجود لشرعية ثورية

كتب- محمد الحكيم:

هاجم الفريق أحمد شفيق -المرشح الرئاسي- جماعة الإخوان المسلمين متهمها بالتنسيق مع الحزب الوطني ''المنحل'' في انتخابات عام 2010، مستشهداً بتصريح الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي ورئيس حزب الحرية والعدالة المنشور في صحيفة ''المصري اليوم يوم 25 نوفمبر 2010 والذي قال فيه ننسق في دوائر مع الوطني وعندنا تفاهمات مع الأمن''.

وأضاف خلال حواره مع برنامج ''ناس بوك'' على فضائية ''روتانا مصرية''، مساء اليوم السبت، ''قبل ما صفوت حجازي الداعية الإسلامي يتهمني بقتل الثوار طيب ما يقولنا على الزعيم الإخواني اللي قال ماتضربوش القناصة من فوق أنا هجيبهم''.

وتابع ''شفيق''، هناك 5 مليون في ميدان التحرير فقط، بينما هناك 85 مليون مصري في منزلهم يدعموني، نافياً وجود أي قانون باسم ''الشرعية الثورية''، مضيفاً '' الشرعية الثورية انتهت وخلصت ومش هنقعد فيها 10 سنين''.

ثم هاجم كل من المرشحين السابقين للرئاسة حمدين صباحي، وخالد علي قائلاً: ''مش عارف على أي اساس قانوني أو علمي بيقول حمدين صباحي، وخالد علي، أنهم عايزين يبقوا رؤساء بعد الانتخابات، ولي نصيحة رئيسية بحكم خبرتي وهى أن كل واحد يتكلم بحكم خبرته ودوره اللي بيؤديه''.

وأشار أن الخلاف مع الإخوان طبيعي بسبب الانتخابات، وبعد كده الأمور هتعود لمجاريها، وطبعا وممكن جداً ترون أعضاء من الإخوان في الحكومة عندما أكون رئيس.

ونفى امتلاكه مؤسسة تجارية خاصة، وأن قراراته من رأسه فقط مشدداً على احترام سلطة القانون ‎‪واصفاً انتخاب الدكتور محمد مرسي ''رجوع إلى الخلف'' فتاريخي معروف بينما لا يعرف أحد تاريخ العياط.

وتخلى شفيق عن صمته موجهاً حديثه للإخوان والمهندس خيرت الشاطر قائلاً: ''حكم مصر أكبر من الشاطر ومرسي''، متسائلاً: ''يا ترى الثوار هم اللي فتحوا السجون ولا هربوا فلان وفلان؟ ياريت قضية قتل المتظاهرين تتفتح عشان نعرف مين مرتكبي الجريمة قتل المتظاهرين''.

وتمنى شفيق أن يقوم الإخوان بمقاضاته لكي يكشف الكثير من الحقائق مؤكداً على أنه لو ثبت أن رئيس الدولة أمر بقتل فلان كان اتحكم عليه بالإعدام.

اقرأ ايضا :

إنتهاء التصويت بسفارة مصر في لندن وإعلان النتيجة الأحد