الجماعة الإسلامية: الغرب اختار الحرب مع الإسلام بالإساءة للرسول

كتب - محمود الطباخ:
رداً على نشر مجلة ''تشارلي إيبدو'' الفرنسية الساخرة لرسوم مسيئة للرسول في عددها اليوم الأربعاء، قال الدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الغرب اختار الصراع والحرب على الإسلام تحت مصطلح مفهوم ''الحرية'' المزعومة التي يرددونه.

وأشار عبدالغني، في تصريحات خاصة لـ ''مصراوي''، اليوم الاربعاء، أن ما يحدث من إساءات وهجوم على الإسلام والمقدسات هو ضد القانون الدولي نفسه، قائلاً: ''فاذا لم يكن هناك قانون لحماية الأديان ورفض ازدراء الأديان كما يزعمون، فأن ما يحدث هو تعكير لصفو السلام الدولي وانتهاك لقوانينه''.

وأكد قيادي الجماعة الإسلامية، أن الغرب وأمريكا أذا كانوا يؤكدون على الحرية وعدم قدرتهم على انتهاكها، وأن ما يحدث من إساءات للإسلام هو نوع من الحرية فهذا خطأ، مشيراً أن الحرية عند هؤلاء لها سقف فهم لا يستطيعون تخطيها  لأنهم  يعبدون الصهيونية أكثر من أي شيء.

وشدد عبدالغني، على أن الاحتجاج السلمي واجب لتوصيل رسالة إلى الغرب أننا نرفض الإساءة لرسولنا وديننا، لكن لابد من اختيار مكان وزمان الاحتجاج بعناية بالغة حتى لا يتكرر مسلسل السفارة الأمريكية.

وأوضح أن بعض المنتفعين استغلوا التظاهر السلمي أمام السفارة الامريكية لرفض الإساءة للرسول محمد (ص)، وشنوا حالة من الانفلات تسببت في إحداث خسائر بالغة، مشيراً أنهم سيختارون مكان الاحتجاج بعناية حتى لا يتكرر هذا المسلسل مرة أخرى.