عمرو خالد: حزب مصر ليس إسلاميا ولن أخلط المقدس بالاختيارات الحزبية
كتب – محمد الحكيم :
شدد الداعية الإسلامي عمرو خالد، مؤسس حزب مصر، على عدم قبوله لأي تبرعات من غير مصريين للحزب نافياً نقله برنامج ''صناع الحياة'' إلى عالم السياسة لكنها تجربة ستستمر وللقائمين عليها الحق في الإختيار والإنتقال للحزب الجديد لأن شخصيات الحزب وسطية غير متشددة.
وأضاف خالد خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي التي تقدم برنامج ''هنا العاصمة'' الذي يذاع على فضائية ''سي بي سي'' أن عشرة جنيهات لكل عضو أفضل تأثيراً ألف مرة من مقر راقي بالعاصمة المصرية وخالي من المشتركين فالتمويل من ( اشتراكات الأعضاء- والتبرعات المصرية الخالصة).
وأكد خالد على أن الحزب يحتاج إلى 200 ملف لمعالجته للنهوض بمصر مشيراً إلى أن كل من جماعة الإخوان المسلمين قاموا بمعالجتها والدكتور محمد البرادعي، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، فتح بعضها، مضيفاً '' نحن لا نراهن على فشل الاخرين لنجاحنا..ولكن على نجاحنا لمشاركتهم''.
وأشار خالد إلى أنه لن ينضم إلى تحالف سياسي آخر في الوقت الحالي ولابد من تشكيل السمعة الفريدة للحزب وتميزه ثم التفكير في التحالفات السياسية بشكل أساسي قبل إنتخابات في ظل القوى الكثيرة داخل المجتمع المصري مشيراً إلى أن ''كل فكرة فى مصر لابد لها من منبر سياسى يحميها..والأحزاب تتبنى التنمية بالكلام''.
وتابع خالد ''أنا راجل دعوي ولن أتنازل عن رسالتي الدعوية والتي لها صبغة تنموية ..فعمرو خالد لن يخلع عباءة الدعوة ويرتدي بدلة السياسة لكنه لن يخلط المقدس بالإختيارات الحزبية والإنتخابية'' رافضاً الفصل ما بين الدين والسياسة مؤكداً أن ''حزب مصر ليس حزب إسلامي أو ليبرالي'' وذو مرجعية مصرية يأخذ جميع الثقافات يستوعبها ويخرج ثقافة جديدة جذوره بها إيمان ولكن بنكهة مصرية ومن أنصار الدولة المدنية ويميل إلى اليسار قليلاً يهدف إلى تحقيق أهداف الثورة الأربعة.
فيديو قد يعجبك: