اليوم.. استكمال سماع مرافعة دفاع المتهمين في قضية ''موقعة الجمل''
متابعة ـ أحمد أبو النجا:
من المقرر أن تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين والتعدي عليهم، خلال يومي 2و3 فبراير2011، والمعروفة إعلامياً بـ''موقعة الجمل'' بالاستماع لمرافعة دفاع المتهمين في القضية.
وكان دفاع المدعين بالحقوق المدنية، قد طالب فى الجلسة السابقة بإدخال صفوت حجازي كمتهم في القضية عن وقائع قتل المتظاهرين، واستدعاء مدير جهاز المخابرات العامة لتقديم الأدلة والمستندات التي تفيد بهوية مرتكبي أعمال قتل المتظاهرين في تلك الفترة، استنادا إلى ما ورد في شهادة اللواء حسن الرويني، مساعد وزير الدفاع، أمام المحكمة في جلسة سابقة، من أن طائرات القوات المسلحة كانت تصور جميع الأحداث بميدان التحرير وأن الجهة الوحيدة التي تملك تلك المستندات هي جهاز المخابرات العامة.
كما استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهم ماجد الشربيني الذي دفع بعدم اختصاص محكمة استئناف القاهرة بانتداب القضاة للتحقيق في الدعوى، معتبرا أن إجراءات ندب قضاة التحقيق جاءت مخالفة لصحيح حكم القانون ومن غير مختص.
كما دفع الدفاع ببطلان التحقيقات التي باشرها المستشاران محمود السبروت وسامي زين الذين استكملا للتحقيقات التي كانت بدأتها النيابة العامة، واستشهد بحكم صادر عن محكمة النقض يؤدي لانعدام اتصال المحكمة بنظر الدعوى بناء على بطلان قرار ندب القاضيين.
وكان قد أحال قاضي التحقيقات المستشار محمود السبروت، 25 متهمًا إلى محكمة الجنايات، لتورطهم فى قتل متظاهرين فى موقعة الجمل.
جدير بالذكر أن المتهمين في القضية هم : صفوت الشريف، ماجد الشربيني، ومحمد الغمراوي، فتحي سرور، محمد أبوالعينين، يوسف خطاب، شريف والي، وليد ضياء الدين، مرتضى منصور، عائشة عبدالهادي، حسين مجاور، إبراهيم كامل، وأحمد شيحة، حسن التونسي، رجب هلال حميدة، طلعت القواس، إيهاب العمدة، علي رضوان، سعيد عبدالخالق، محمد عودة، أحمد مرتضى منصور، وحيد صلاح جمعة، حسام الدين مصطفى حنفى، هانى عبد الرؤوف.
وقال القرار، إن المتهمين كان منهم قيادات في الدولة ووزراء وكوادر عليا فى الحزب الوطني ''المنحل''، ووضعت قائمة الاتهامات، جريمة الإرهاب أولى التهم الموجهة للمحالين.
وقال قرار الاتهام إن المتهمين كانوا فريقين، الفريق الأول القائم عليه أركان نظام الحكم، والفريق الآخر من صنعوا أسماءهم ونجوميتهم فى أحضان النظام السابق، مع أنهم كانوا من فريق المعارضة، وتظاهروا بمعارضته، لكنهم كانوا يقوموا بالترويج له والتسبيح بمتنه وأفضاله، وفور انتهاء الرئيس السابق من خطابه فى 1 فبراير، أراد الفريق الأول، بقاء النظام استمرارًا لمواقعهم فيه، وأراد الفريق الثاني تقديم قرابين الولاء والطاعة، فتلاقت إرادة المتهمون، فكونوا عصابات، تم تسليحها لضرب وقتل المتظاهرين، وإخراجهم من ميدان التحرير، لتثبيت ما تبقى من النظام السابق.
فيديو قد يعجبك: